الثاني عشر الحديث المسلسل بالباس الخرقة الصوفية


تفسير

رقم الحديث : 12

أَخَذْتُ الإِجَازَةَ وَالإِلْبَاسَ بِالْمُرَاسَلَةِ وَالْمُكَاتَبَةِ عَنِ السَّيِّدِ الْجَلِيلِ ، وَالسَّنَدِ الْمَثِيلِ ، الْعَلامَةِ الْقُدْوَةِ ، الْمُحَقِّقِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلَوِيٍّ الْحَدَادِ ، وَهُوَ أَخَذَ وَلَبَسَ عَنْ مَوْلانَا الْعَارِفِ بِاللَّهِ الْوَلِيِّ الْكَبِيرِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوِيٍّ بَاعَلَوِيٍّ ، نَزِيلِ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ الْوَهْطِ ، اسْمُ مَوْضِعٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ السِّيِّدِ شَيْخِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسِيِّ ، صَاحِبِ الْعُقْدِ النَّبَوِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشَّيْخ الْعَيْدَرُوسِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَن عَمِّهِ الْقُطْبِ السَّيِّدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسِ ، صَاحِبِ عَدَنٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي بَكْرٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ أَبِي بَكْرٍ السَّكَّرَانِ بْنِ الأُسْتَاذِ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَّافِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَّافِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَن وَالِدِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِمَوْلَى الدُّوَيْلَةِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَلَوِيٍّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ شَيْخِ الطَّرِيقَيْنِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفِ بِالْفَقِيهِ الْمُقَدَّمِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلامِ شُعَيْبِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيرِ بِأَبِي مَدْيَنَ ، بِوَاسِطَةِ الشَّيْخَيْنِ الْعَارِفَيْنِ ، الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَغْرِبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْعَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ ، ثُمَّ الْمَغْرِبِيِّ ، عَنِ الشَّيْخِ أَبِي مَدْيَنَ ، عَنِ الإِمَامِ أَبِي يَعْزَى ، عَنِ الإِمَامِ نُورِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَليِّ بْنِ حِرْزِهِمْ ، عَنِ الإِمَامِ الْحَافِظِ الْفَقِيهِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ ، عَنِ الإِمَامِ حُجَّةِ الإِسْلامِ أَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ ، عَنْ شَيْخِ الإِسْلامِ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ وَالِدِهِ الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْجُوَيْنِيِّ ، عَنِ الْعَارِفِ بِاللَّهِ أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ ، عَنِ الإِمَامِ الْكَبِيرِ أَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ ، عَنِ الأُسْتَاذِ أَبِي الْقَاسِمِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ خَالِهِ السَّرِيِّ السَّقَطِيِّ ، عَنْ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، عَنْ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، عَنِ الإِمَامِ أَسَدِ اللَّهِ الْغَالِبِ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرَفَّ وَكَرَّمَ . وَبِسَنَدٍ آخَرَ بِالْمُكَاتَبَةِ أَيْضًا أُلْبِسْتُ الْخِرْقَةَ ، مِنَ السَّيِّدِ الْجَلِيلِ ، وَالسَّنَدِ الْمَثِيلِ ، الْعَارِفِ الْكَبِيرِ ، وَالْوَلِيِّ الشَّهِيرِ ، السَّيِّدِ عَليِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسِ ، السَّاكِنِ بِبَنْدَرِسُورتَ مِنْ أَرْضِ الْهِنْدِ . وَصُورَةُ مَا كَتَبَهُ لِي : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ، وَعَلَيْهِ التُّكْلانُ ، إِلَى الْجَنَابِ الْكَرِيمِ ، وَالْمَقَامِ الْفَخِيمِ ، مَقَامِ سَيِّدِي وَسَنَدِي ، شَمْسِ الظَّلامِ ، الْمُتَحَلَّى بِحَقَائِقِ مَقَامِ الإِيمَانِ ، وَالإِسْلامِ ، وَالإِحْسَانِ ، مَنْبَعِ الْيُمْنِ وَالْبَرَكَةِ ، الْمَحْرُوسِ ، الْمَحْفُوظِ ، الَمَأْنُوسِ ، الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ عَقِيلَةَ ، زَادَهُ اللَّهُ تَمْكِينًا ، وَفَتَحَ لَهُ فَتْحًا مُبِينًا ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسَ الْعَافِيَةِ ، وَسَقَاهُ مِنْ مَحَبَّتِهِ الصَّافِيَةِ ، وَأُهْدِي إِلَيْهِ أَفْضَلَ السَّلامِ ، وَأَكْمَل التَّحِيَّةِ وَالإِكْرَامِ ، وَقَدْ وَصَلَ مَشْرَفُهُ الأَشْرَفُ ، فَكَانَ أَعَزُّ وَاصِلٍ وَأَتْحَفُ ، وَذَكَرْتُمْ سَيِّدِي أَنَّ الْمَطْلُوبَ مِنَ الْفَقِيرِ الإِجَازَةُ وَالإِلْبَاسُ ، فَقَدْ أَجَبْتُ سَيِّدِي لِذَلِكَ وَأَسْعَفْتُهُ بِمَا هُنَالِكَ . فَأَقُولُ وَأَنَا الْفَقِيرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَليُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسُ : لَقَدْ لَقَّنَنِي الذِّكْرَ ، وَأَلْبَسَنِي الْخِرْقَةَ سَيِّدِي وَأَخِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسُ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ حُسَيْنٍ الْعَيْدَرُوسِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَيْدَرُوسِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ وَالِدِهِ السَّيِّدِ الشَّيْخِ عَيْدَرُوسٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الْقُطْبِ الْكَبِيرِ الشَّهِيرِ أَبِي بَكْرٍ الْعَيْدَرُوسِ ، صَاحِبِ عَدَنٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ فُضَيْلٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ الرَّدَّادِ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ إِسْمَاعِيلِ الْجَبَرْتِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ السَّلامِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ نُعَيْمٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَسَدِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ أَبِيهِ أَحْمَدَ الأَسَدَيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَليِّ بْنِ حَسَنٍ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ قُطْبِ الْوُجُودِ وَبَرَكَةِ كُلِّ مَوْجُودٍ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجِيلانِيِّ ، قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُبَارَكِ الْمَخْزُومِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنْ شَيْخِ الإِسْلامِ أَبِي الْحَسَنِ عَليِّ الْقُرَشِيِّ الْهَكَّارِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ الطَّرْسُوسِيُّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّمِيمِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ السَّرِيِّ السَّقَطِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَن دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الشَّيْخِ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الإِمَامِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الإِمَامِ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، وَهُوَ أَخَذَ عَنِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَدْ أَجَزْتُ وَأَلَبْسَتُ سَيِّدِي الشَّيْخَ مُحَمَّدًا عَقِيلَةَ ، كَمَا أَلْبَسَنِي مَشَايِخِي ، وَأَذِنْتُ لَهُ فِي الإِلْبَاسِ ، كَمَا أَلْبَسَنِي مَشَايِخِي ، وَهُوَ جَدِيرٌ بذَلِكَ ، وَجَعَلْتُهُ خَلِيفَةً عَنِّي لِذَلِكَ ، وَلَهُ الْفَضْلُ ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ لا يَنْسَانِي مِنْ دُعَاهُ ، فَإِنِّي لا أَنْسَاهُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا ومَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ . وَلَبِسْتُ الْخِرْقَةَ الْمَيْمُونَةَ بِالْفِعْلِ مِنْ يَدَيْ كِرَامٍ أَجِلاءَ ، مِنْهُمُ : الشَّيْخُ الْعَارِفُ الصَّفْوَةُ الشَّيْخُ قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ ، كَمَا لَبِسَهَا مِنْ يَدِ شَيْخِهِ السَّيِّدِ عَليٍّ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ ابْنِ عَمِّهِ السَّيِّدِ إِبْرَاهِيمَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ السَّيِّدِ شَرَفِ الدِّينِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ ابْنِ عَمِّهِ السَّيِّدِ جَلالِ الدِّينِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ ابْنِ عَمِّهِ السَّيِّدِ أَحْمَدَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ أَخِيهِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ ابْنِ عَمِّهِ السَّيِّدِ أَحْمَدَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ أَخِيهِ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ عَمِّهِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْوَفَا الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ أَخِيهِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ قَاسِمٍ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ عَبْدِ الْبَاسِطِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ بَدْرِ الدِّينِ الشَّيْخِ حَسَنٍ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ عَلاءِ الدِّينِ عَليٍّ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ يَحْيَى الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ قَاضِي الْقُضَاةِ الشَّيْخِ عِمَادِ الدِّينِ نَصْرٍ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ جَمَّالِ الْعِرَاقِ أَبِي بَكْرٍ الشَّيْخِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْقَادِرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ وَالِدِهِ الْغَوْثِ الصَّمَدَانِيِّ ، وَالْفَرْدِ الرَّحْمَانِيِّ ، مُحْيِي السُّنَّةِ وَالدِّينِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْحَسَنِيِّ الْحُسَيْنِيِّ الْكِيلانِيِّ قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ الْعَزِيزِ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيِّ الْبَغْدَادِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيِّ الْهَكَّارِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ الطَرْطُوسِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّمِيمِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ الشِّبْلِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ شَيْخِ الطَّائِفَةِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ السَّرِيِّ السَّقَطِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ الشَّيْخِ سَيِّدِ التَّابِعِينَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، وَهُوَ مِنْ يَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنيِنَ سَيِّدِنَا عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، " وَهُوَ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ عَنْ أَمِينِ الْوَحْيِ جِبْرِيلَ ، وَجِبْرِيلُ أَخَذَ عَنْ إِسْرَافِيلَ ، وَإِسْرَافِيلُ أَخَذَ عَنْ حَضْرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهِ جلَّ شَأْنُهُ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُهُ ، وَلا مَعْبُودَ سِوَاهُ ، وَلا خَيْرَ إِلا خَيْرُهُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ لأَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِينَ إِلا بِهِ تَعَالَى " . وَأَيْضًا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ مِنْ حَضْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى الْمُقَدَّسَةِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي " . ولنا أسانيد فِي لباس الخرقة الشريفة من طرق غَيْر هَذِهِ وأودعناها فِي كتاب عقد الجواهر فِي سلاسل الأكابر .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

صحابي