قوله عز وجل قل فادرءوا عن انفسكم الموت سورة ال عمران اية الاية


تفسير

رقم الحديث : 266

قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قَالَ : " لا يَتْرُكُ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ " . وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي قَدِمَ فِيهِ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا ، قَالَتْ : كَمُلَ فِي هِجْرَةٍ عَشْرُ سِنِينَ كَوَامِلَ " . قَالَ ابْن إِسْحَاق : وَلَمَّا توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عظمت بِهِ مصيبة المسلمين ، فكانت عائشة فيما بلغني تقول : لما توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ارتدت العرب واشرأبت اليهودية والنصرانية ، وغمر النفاق ، فصار المسلمون كالغنم المطيرة الْمُغِيرَة ، فِي الليلة الشاتية ، لفقد نبيهم ، صلوات اللَّه عَلَيْهِ ، حَتَّى جمعهم اللَّه عَلَى أبي بكر . وبكى المسلمون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ أبو بكر فيما بلغني واللَّه أعلم : أجدك مَا لعينك لا تنام كأن جفونها فِيهَا كَلام لأمر مصيبة عظمت وجلت فدمع العين أهونه السمام فجعنا بالنَّبِيّ وَكَانَ فينا إمام كرامة نعم الإمام وَكَانَ قوامنا والرأس منا فنحن الْيَوْم لَيْسَ لَنَا قوام قوله جَلَّ وَعَزَّ : أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ سورة آل عمران آية 144 الآيَة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ

ثقة فقيه ثبت

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ

ثقة ثبت

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

Whoops, looks like something went wrong.