فتوضا ثم قمت عن يساره فاقامني عن يمينه فكبر فقال الله اكبر ذو الملكوت والجبروت والكبر...


تفسير

رقم الحديث : 16

حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالَحٍ ِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ عَمْرٍو ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " خَصْلَتَانِ لا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلا أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ ، وَهُمَا يَسِيرَتَانِ ، وَقَلِيلٌ مِنْ يُحَافِظُ عَلَيْهَا . قَالُوا : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : تَسْبِيحُ الْعَبْدِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا ، وَيُحَمِّدُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا فَتِلْكُ ثَلاثُونَ ، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، فَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَلْفٌ وَخَمْسِ مِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَيُسَبِّحُ ثَلاثَا وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَيُحَمِّدُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً ، فَتِلْكَ مِائَةٌ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَلْفُ حَسَنَةٍ ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، فَلا يَضُرُّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسِ مِائَةِ سَيِّئَةٍ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا لَنَا لا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ ، أَتَاهُ الشَّيْطَانُ ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ، فَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَتَاهُ فَأَلْهَاهُ عَنْهُ حَتَّى يَنَامَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَمْرٍو

صحابي

عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ

صدوق حسن الحديث

أَبَانٍ

مجهول الحال

زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ

ثقة ثبت

زَمْعَةَ بْنِ صَالَحٍ

ضعيف الحديث

أَبُو قُرَّةَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ

ثقة

جَعْفَرٌ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.