ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات...


تفسير

رقم الحديث : 5

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَدِمَ ضَمَّادٌ مَكَّةَ وَكَانَ رَجُلا مِنْ أَرْضِ أَزْدِ شَنُوءَةَ ، وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ ، فَرَأَى السُّفَهَاءَ يُنَادُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ ، وَقَالَ لَهُ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ ، فَمَا لَكَ فَلَعَلَّ اللَّهَ يَشْفِيكَ عَلَى يَدَيَّ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، أَمَّا بَعْدُ " ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتَكَ هَؤُلاءِ ، فَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ ، وَقَوْلَ السَّحَرَةِ ، وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ ، فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلاءِ ، لَقَدْ ضَرَبْتَ قَامُوسَ الْبَحْرِ ، فَأَعَادَهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الإِسْلامِ ، قَالَ : " وَعَلَى قَوْمِكَ ؟ " ، قَالَ : وَعَلَى قَوْمِي ، قَالَ : " فَبَسَطَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ ، فَبَايَعَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

ثقة ثبت

عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ

ثقة

دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ

ثقة متقن

يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ

ثقة ثبت

أَبِي

ثقة

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.