على ام سلمة قرطين من ذهب فاعرض عنها حتى رمت بهما


تفسير

رقم الحديث : 17

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْوَرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّكُمْ تَقُولُوَن : " إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ وَأَنَّهُ الْوَعَّادُ ، وَتَقُولُونَ : مَا لِلْمُهَاجِرِينَ لا يُحَدِّثُونَ بِمِثْلِ أَحَادِيثِهِ ، مَا لِلأَنْصَارِ لا يُحَدِّثُونَ بِمِثْلِ أَحَادِيثِهِ ، وَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، إِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَرْضِيهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا ، أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ ، وَبَعْدَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا : أَلا يَبْسُطُ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أُفْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ ، ثُمَّ يَجْمَعُ ثَوْبَهُ إِلَى صَدْرِهِ ، فَلا يَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئًا أَبَدًا . قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَبَسَطْتُ غُرَّةً عَلَيَّ لَيْسَ لِي ثَوْبٌ غَيْرَهَا ، حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي ، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ ، مَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ كَلِمَةً إِلَى يَوْمِي هَذَا ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَاللَّهِ لَوْلا آيَتَانِ أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ ، مَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ أَبَدًا ، لَوْلا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ سورة البقرة آية 159 . إِلَى آخِرِ الآيَتَيْنِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا هُرَيْرَةَ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْوَرِ

ثقة ثبت عالم

ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

إِبْرَاهِيمُ

ثقة حجة

أَبُو صَالِحٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.