لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة


تفسير

رقم الحديث : 48

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ , أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ , قَالَ : تَلَقَّيْتُ هَذِهِ الْخُطْبَةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِتَبُوكَ , قَالَ : سَمِعْتُهُ , يَقُولُ : " أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَأَوْثَقُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى , وَخَيْرُ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ , وَخَيْرُ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَشْرَفُ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ , وَأَحْسَنُ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ , وَخَيْرُ الأُمُورِ عَوَازِمُهَا , وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , وَأَحْسَنُ الْهَدْيِ هَدْيُ الأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ , وَأَشْرَفُ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ , وَأَعْمَى الضَّلالَةِ ضَلالَةٌ بَعْدَ الْهُدَى , وَخَيْرُ الْعَمَلِ مَا نَفَعَ , وَخَيْرُ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ , وَشَرُّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ , وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى , وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى , وَشَرُّ الْمَعْذِرَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ , وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لا يَأْتِي الْجُمُعَةَ إِلا نَذْرًا , وَمِنْهُمْ مَنْ لا يَذْكُرُ اللَّهِ إِلا هَجْرًا , وَمِنْ أَعْظَمِ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ , وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ , وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى , وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ , وَالارْتِيَابُ مِنَ الْكُفْرِ , وَالنِّيَاحَةُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ , وَالْغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ , وَالسُّكْرُ مِنَ النَّارِ , وَالشِّعْرُ مِنْ إِبْلِيسَ , وَالْخَمْرُ جَمَاعَةُ الإِثْمِ , وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ , وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ , وَشَرُّ الْكَسْبِ كَسْبُ الرِّبَا , وَشَرُّ الْمَالِ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ , وَالسَّعِيدُ مِنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ , وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ , وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَذْرُعٍ , وَالأَمْرُ إِلَى آخِرَةٍ , وَمِلاكُ الأَمْرِ فَرَائِضُهُ , وَشَرُّ الرُّؤْيَا رُؤْيَا الْكَذِبِ , وَكُلَّمَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ , سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ , وَقِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ , وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ , وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ , وَمَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللَّهِ كَذَّبَهُ , ومَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ , وَمَنْ سَمِعَ الْمُسْتَمِعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ , وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ , وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ , وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ , وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ , وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي , ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ " . حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى , قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعِ بْنِ ثَابِتٍ الزُّبَيْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ الزُّبَيْرِيِّ , نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ

صحابي

أَبِيهِ

مجهول الحال

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ

مجهول الحال

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ

صدوق حسن الحديث

الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.