بايعت النبي صلى الله عليه وسلم فما مسست شيئا الين من يده صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 34

حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قثنا هِلالُ بْنُ بِشْرٍ ، بِالْبَصْرَةِ ، قثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ الذَّارِعُ ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، قَالَتْ : ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ خُرُوجِهِ سِنِينَ ، تَمْنَعُ السَّمَاءَ ثُلُثَ قَطْرِهَا وَالأَرْضَ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةُ الثَّانِيَةُ تَمْنَعُ السَّمَاءَ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا وَالأَرْضَ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةُ الثَّالِثَةُ تَمْنَعُ السَّمَاءَ قَطْرَهَا وَالأَرْضَ نَبَاتَهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مَمْسُوحَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ : كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ، وَمَعَهُ الطَّعَامُ ، ثُمَّ يَقْتُلُ نَفْسًا ثُمَّ يُحْيِيهَا ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ , قَالَ : وَأَكْثَرُ مَنْ يَتْبَعُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسُ وَالأَعْرَابُ وَالنِّسَاءُ " , قَالَتْ : ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ ، وَأَهْلُ الْبَيْتِ يَخُبُّونَ بُكَاءً ، فَقَالَ : " مَا يُبْكِيكُمْ ؟ " , قَالَتْ : قُلْتَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ إِحْدَانَا مَا تَدْرُكُ خَمِيرَتَهَا حَتَّى يُجْهِدَهَا الْجُوعُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكْفِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ مَا يَكْفِي الْمَلائِكَةَ : التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي فَاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ

صحابي

شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ

صدوق كثير الإرسال والأوهام

عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ

ثقة

زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ الذَّارِعُ

صدوق حسن الحديث

هِلالُ بْنُ بِشْرٍ

ثقة

يَحْيَى

ثقة ثبت حافظ فقيه واسع الرحلة

Whoops, looks like something went wrong.