بايعت النبي صلى الله عليه وسلم فما مسست شيئا الين من يده صلى الله عليه وسلم


تفسير

رقم الحديث : 36

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، قثنا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ ، قثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، وَابْنِ أَبْجَرَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ ، سَمِعَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَرَى حَدِيثَ مُطَرِّفٍ رِوَايَةً , قَالَ : سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ رَبَّهُ تَعَالَى : أَيُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَدْنَى مَنْزِلَةً ؟ قَالَ " هُوَ رَجُلٌ يَجِئُ بَعْدَمَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ , فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَاذَاتِهِمْ ، فَيُقَالُ : أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا ؟ فَيَقُولُ : رَضِيتُ أَيْ رَبِّ . فَيُقَالُ : هَذَا لَكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ . ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَوْ خَمْسًا الشَّكُّ مِنْ لُوَيْنٍ لَيْسَ مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فَيُقَالُ : هَلْ رَضِيتَ ؟ فَيَقُولُ : رَضِيتُ رَبِّ . قَالَ : إِنَّ لَكَ هَذَا وَعَشْرَةَ أَمْثَالِهِ . قَالَ : رَضِيتُ أَيْ رَبِّ . قَالَ : إِنَّ لَكَ مَعَ هَذَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ . قَالَ : رَبِّ فَأَخْبِرْنِي بِأَفْضَلِ عِبَادِكَ مَنْزِلَةً . قَالَ : أُولَئِكَ أَرَدْتُ ، فَسَوْفَ أُخْبِرُكَ ، غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي ، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بِشْرٍ . تَصْدِيقُ ذَلِكَ : فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة السجدة آية 17 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ

صحابي

الشَّعْبِيِّ

ثقة

وَابْنِ أَبْجَرَ

ثقة

مُطَرِّفٍ

ثقة ثبت

ابْنُ عُيَيْنَةَ

ثقة حافظ حجة

لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ

ثقة

يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ

ثقة ثبت حافظ فقيه واسع الرحلة

Whoops, looks like something went wrong.