فانك تسر بما يصير اليك مما لم يكن يفوتك ويسوؤك ما لم تدركه فما نلت مما في الدنيا فلا...


تفسير

رقم الحديث : 91

أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَاضِي ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قثنا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : نَزَلَ بِنَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَيْفٌ لَيْلَةً ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَائِهِ ، " هَلْ عِنْدَكُنَّ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَدْ نَزَلَ بِي ضَيْفٌ " . فَأَرْسَلْنَ : لا ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلا الْمَاءَ . إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالَ : " يَا فُلانُ هَلْ عِنْدَكَ اللَّيْلَةَ مِنْ شَيْءٍ تَذْهَبُ بِضَيْفِي اللَّيْلَةَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ . فَذَهَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ . فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ خُبْزَةٌ لَنَا . قَالَ : فُتِّيهَا وَكَأَنَّكِ تُصْلِحِينَ الْمِصْبَاحَ فَأَطْفِئِيهِ . فَدَخَلَتْ فَفَعَلَتْ , فَجَعَلَ يُقَرِّبُ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَأْكُلُ مَعَ ضَيْفِهِ ، فَخَلا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخُبْزَةِ حَتَّى أَكَلَهَا ، وَبَاتَ عِنْدَهُ . حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ غَدَا ضَيْفُهُ لِحَاجَتِهِ ، وَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَيْفَ صَنَعْتَ اللَّيْلَةَ بِضَيْفِكَ ؟ " فَظَنَّ أَنَّهُ شَكَاهُ ، فَحَدَّثَهُ بِالَّذِي صَنَعَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِصَنِيعِكَ إِلَى ضَيْفِكَ ، أَوْ ضَحِكَ لِصَنِيعِكَ إِلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَبِي حَازِمٍ

ثقة

يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ

صدوق حسن الحديث

الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ

صدوق حسن الحديث

أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ

ثقة إمام

Whoops, looks like something went wrong.