بقية حديث عدي بن حاتم


تفسير

رقم الحديث : 18951

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ سَمِعْتُ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ : رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِعَقْرَبٍ ، فَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا ، قَالَ : فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَصَفُّوا لَهُ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَأَى الْوَافِدُ ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ ، وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ ، مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ ، فَمُنَّ عَلَيَّ ، مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : " مَنْ وَافِدُكِ ؟ " ، قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : " الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ ! " ، قَالَتْ : فَمَنَّ عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ نَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ ؛ قَالَ : " سَلِيهِ حُمْلَانًا " ، قَالَ : فَسَأَلَتْهُ ، فَأَمَرَ لَهَا ، قَالَتْ : فَأَتَانِي ، فَقَالَتْ : لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا ، قَالَتْ : ائْتِهِ رَاغِبًا ، أَوْ رَاهِبًا ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ فَذَكَرَ قُرْبَهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَيْسَ مُلْكُ كِسْرَى ، وَلَا قَيْصَرَ ، فَقَالَ لَهُ : " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ ! مَا أَفَرَّكَ أَنْ يُقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ ؟ ! مَا أَفَرَّكَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ؟ فَهَلْ شَيْءٌ هُوَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ ! " قَالَ : فَأَسْلَمْتُ ، فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ اسْتَبْشَرَ ، وَقَالَ : " إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمْ الْيَهُودُ ، وَالضَّالِّينَ النَّصَارَي " ، ثُمَّ سَأَلُوهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ ، فَلَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ تَرْضَخُوا مِنَ الْفَضْلِ ، ارْتَضَخَ امْرُؤٌ بِصَاعٍ ، بِبَعْضِ صَاعٍ ، بِقَبْضَةٍ ، بِبَعْضِ قَبْضَةٍ " ، قَالَ شُعْبَةُ : وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ : " بِتَمْرَةٍ ، بِشِقِّ تَمْرَةٍ " ، " وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَاقِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَائِلٌ مَا أَقُولُ : أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا ؟ ! أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا ؟ ! فَمَاذَا قَدَّمْتَ ؟ فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ شَيْئًا ، فَمَا يَتَّقِي النَّارَ إِلَّا بِوَجْهِهِ ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوهُ ، فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ ، إِنِّي لَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْفَاقَةَ ، لَيَنْصُرَنَّكُمْ اللَّهُ تَعَالَى ، وَلَيُعْطِيَنَّكُمْ أَوْ لَيَفْتَحَنَّ لَكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بَيْنَ الْحِيرَةِ ، ويَثْرِبَ ، إِنْ أَكْثَرَ مَا تَخَافُ السَّرَقَ عَلَى ظَعِينَتِهَا " ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنَاهُ شُعْبَةُ مَا لَا أُحْصِيهِ ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

صحابي

عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ

مقبول

سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ

صدوق سيء الحفظ, تغير بآخره وروايته عن عكرمة مضطربة

شُعْبَةُ

ثقة حافظ متقن عابد

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.