حديث سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله تعالى عنه


تفسير

رقم الحديث : 15636

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ إِسْمَاعِيلُ مرة : عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، وَعَلَيْهِ إِزَارٌ مِنْ قُطْنٍ مُنْتَثِرُ الْحَاشِيَةِ ، فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ، إِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ " , مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا هَكَذَا . قَالَ : سَأَلْتُ عَنِ الْإِزَارِ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ أَتَّزِرُ ؟ فَأَقْنَعَ ظَهْرَهُ بِعَظْمِ سَاقِهِ ، وَقَالَ : " هَاهُنَا اتَّزِرْ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَهَهُنَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَهَهُنَا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " ، قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَعْرُوفِ ، فَقَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ ، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيْءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الْأَرْضِ ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ ، فَلَا تَسُبَّهُ ، فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ ، وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ ، فَاعْمَلْ بِهِ ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
رَجُلٍ

أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ

ثقة

أَبِي السَّلِيلِ

ثقة

سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

ثقة حجة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.