باب الركعتين عند دخولهم المسجد


تفسير

رقم الحديث : 55

وَهُوَ مَا أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، قَالَ : أنا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ ، قَالَ : أنا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ ، أنا ابْنُ زَيْدَكٍ ، نا يَحْيَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ سُنْبُلٌ الشَّامِيُّ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ ، نا عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَكَمِيُّ ، حَدَّثَنِي مُنِيبُ بْنُ مُدْرِكِ بْنِ مُنِيبٍ الأَزْدِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَهُوَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى التَّوْحِيدِ وَالإِيمَانِ بِهِ ، وَهُمْ يَرُدُّونَ عَلَيْهِ وَيُسِفُّونَ التُّرَابَ عَلَى وَجْهِهِ ، حَتَّى تَعَالَى النَّهَارُ ، فَأَقْبَلَتْ جَارِيَةٌ تَحْمِلُ قَدَحًا وَمِنْدِيلا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَدَحَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ بِالْمِنْدِيلِ وَجْهَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا بُنَيَّةُ خَمِّرِي عَلَيْكِ صَدْرَكِ ، لا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلا ذُلا " . قُلْتُ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالُوا : هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ جَارِيَةٌ بَلَغَتْ . قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : سُنْبُلٌ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَالنُّونِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ ، هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْحَسَنِ الشَّامِيُّ ، لَمْ يَذْكُرْهُ عَبْدُ الْغَنِيِّ مَعَ مَا يَتَصَحَّفُ بِهِ . وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ,عَنْ سُلَيْمَانَ , مُخْتَصَرًا ، وَعَلَوْنَا فِيهِ إِلَيْهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

أَبِيهِ

مجهول

مُنِيبُ بْنُ مُدْرِكِ بْنِ مُنِيبٍ الأَزْدِيُّ

مقبول

عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَكَمِيُّ

ثقة

سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ

صدوق حسن الحديث

يَحْيَى بْنُ يُونُسَ

مقبول

ابْنُ زَيْدَكٍ

مجهول الحال

الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ

ثقة يدلس

الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.