باب استناد المشايخ الى المخدة


تفسير

رقم الحديث : 142

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ ، قَالَ : أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ حُبَابَةَ ، قَالَ : نا الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : أنا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ ، يُقَالُ لَهُ : الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيُّ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَقَدْ عَلِمْتَ الْمُحْسِنَ وَالْمُسِيء . ثُمَّ وَعَظَهُ وَعَاتَبَهُ فِي لَبُوسِهِ ، فَقَالَ : " مَا لَكَ وَلِلَبُوسِي ؟ إِنَّ لَبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ " . قَالَ الْمَقْدِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَقَدْ وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَعْنَى أَحَادِيثُ ، إِلا أَنَّ أَسَانِيدَهَا لا تُقَاوِمُ هَذِهِ الأَسَانِيدَ الَّتِي قَدَّمْنَاهَا ، وَمَا فَعَلَهُ عُمَرُ فَهُوَ سُنَّةٌ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي ، أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ " . وَقَوْلُهُ : " عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ " . فَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَنَّ مَا فَعَلاهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِمَّا فَعَلَهُ ، فَهُوَ سُنَّةٌ يُقْتَضَى بِهَا كَمَا يُقْتَدَى بِسُنَّتِهِ ، وَسَنَذْكُرُ مَا رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَعْنَى ، لأَنَّ لا يَخْلُو الْبَابُ مِنْ حَدِيثٍ مُتَّصِلٍ عَلَى أَنَّ الأَئِمَّةَ أَخْرَجَتْ فِي كُتُبِهَا مَا نَذْكُرُهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٍّ

صحابي

زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ

ثقة

عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ

ثقة

شَرِيكٌ

صدوق سيء الحفظ يخطئ كثيرا

عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ

ثقة ثبت رمي بالتشيع

الْبَغَوِيُّ

ثقة إمام ثبت حافظ

أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.