أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ مُسْنِدُ الشَّامِ وَمُحَدِّثُهُ ، أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَدَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ، نَزِيلُ حَلَبَ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَا ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْكِدَانِيُّ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الطَّرْسُوسِيُّ ، بِأَصْبَهَانَ ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَاذْشَاهْ . ح وأَخْبَرَنَا ابْنُ خَلِيلٍ ، أَيْضًا ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الطَّرْسُوسِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَهْشَلٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْعَنْبَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالا : أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُطَيْرٍ اللَّخْمِيُّ الشَّامِيُّ ، ثُمَّ الطَّبَرِيُّ ، نَزِيلُ أَصْبَهَانَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْها ، قَالَتْ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنَ الْوِقَاعِ لا مِنَ الاحْتِلامِ ، ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ " . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ ، فِيِ الصَّوْمِ ، عَنِ ابْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ سُلَيْمٍ . وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ ، فِيِ الصَّوْمِ أَيْضًا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَلَمْ يُسَمِّهِ ، وَاسْمُهُ نَافِعٌ أَيْضًا ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، وَنَافِعٌ هَذَا غَيْرُ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ الَّذِي رَوَيْنَاهُ عَنْهُ ، فَبِاعْتِبَارِ الْعَدَدِ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، كَأَنِّي فِيْ رِوَايَةِ عَبْدِ رَبِّهِ فِيْ طَرِيقِ النَّسَائِيِّ سَمِعْتُهُ مِنْهُ ، وَصَافَحْتُهُ بِهِ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ .