انما مثل المسلمين في تواصلهم وتراحمهم والذي جعل الله تبارك وتعالى بينهم كمثل الجسد اذ...


تفسير

رقم الحديث : 121

وَبِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الأَبْهَرِيِّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ , ثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ , قَالَ : أُصِيبَ مُعَاذُ بِوَلَدِهِ , فَاشْتَدَّ جَزَعُهُ عَلَيْهِ , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : " مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ , سَلامٌ عَلَيْكَ , فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ . أَمَّا بَعْدُ : فَعَظَّمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ , وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ , وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الشُّكْرَ , ثُمَّ إِنَّ أَنْفُسَنَا وَأَهْلِينَا وَأَمْوَالَنَا وَأَوْلادَنَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ , الْهَنِيَّةِ وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ مَتَّعَكَ بِهِ فِي غِبْطَةٍ وَسُرُورٍ , وَقَبَضَهُ مِنْكَ بِأَجْرِ الصَّلاةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْهُدَى , إِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ , فَلا يَجْمَعَنَّ عَلَيْكَ يَا مُعَاذُ خَصْلَتَيْنِ أَنْ يُحْبِطَ جَزَعُكَ أَجْرَكَ فَتَنْدَمَ عَلَى مَا فَاتَكَ , فَإِنَّكَ لَوْ قَدِمْتَ عَلَى أَبْوَابِ مُصِيبَتِكَ قَدْ أَطَعْتَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ , وَتَنَجَّزْتَ مَوْعِدَهُ , عَرَفْتَ أَنَّ الْمُصِيبَةَ قَدْ قَصُرَتْ عَنْهُ , وَاعْلَمْ يَا مُعَاذُ ! أَنَّ الْجَزَعَ لا يَرُدُّ مَيِّتًا , وَلا يَدْفَعُ حَزَنًا , فَاحْسِنِ الْعَزَاءَ , وَتَنَجَّزِ الْمَوْعِدَ , وَلْيَذْهَبْ أَسَفُكَ عَلَى مَا هُوَ نَازِلٌ بِكَ وَكَانَ قَدْ , وَالسَّلامُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ

مختلف في صحبته

عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ

ثقة

مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ

كذاب وضاع

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

مجهول الحال

أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ

صدوق حسن الحديث

أَبِي جَعْفَرٍ الأَبْهَرِيِّ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.