ارم فداك ابي وامي


تفسير

رقم الحديث : 21

أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ , قَالَ : أنبأ أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ الأَطْرَابُلْسِيُّ , قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا بْنَ أَبِي مَيْسَرَةَ , قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ , قثنا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ , عَنْ ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنْ أَبِيهِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ , قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَخْطُبُنَا هَذِهِ الْخُطْبَةَ فِي كُلِّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ , لا يَدَعُهَا وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ بِهَا : " إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ , وَأَوْثَقَ التَّقْوَى وَصَوَابُهُ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى , وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ , وَخَيْرَ السُّنَنِ سُنَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ , وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ , وَخَيْرَ الأُمُورِ عَوَازِمُهَا , وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا , وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الأَنْبِيَاءِ , وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ , وَأَغَرَّ الضَّلالَةِ الضَّلالَةُ بَعْدَ الْهُدَى , وَخَيْرَ الْعَمَلِ مَا نَفَعَ , وَخَيْرَ الْهَدْيِ مَا اتُّبِعَ , وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ , وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى , وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى , وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا , وَشَرَّ الْعَذِيلَةِ حِينَ يَحْضُرُهُ الْمَوْتُ , وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لا يَأْتِي الْجُمُعَةِ إِلا دَبْرًا , وَلا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلا مُهَاجِرًا , وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ , وَخَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ , وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى , وَرَأْسَ الْحِكَمِ مَخَافَةُ اللَّهِ , وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ , وَالنَّوْحَ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ , وَالشِّعْرَ مَزَامِيرُ إِبْلِيسَ , وَالْخَمْرَ جِمَاعُ الإِثْمِ , وَالنِّسَاءَ حِبَالاتُ الشَّيْطَانِ , وَالشَّبَابَ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ , وَشَرَّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا , وَشَرَّ الْمَأْكَلِ أَكْلُ أَمْوَالِ الْيَتَامَى , وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ , وَالشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ , وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ , وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَذْرُعٍ , وَالأَمْرُ إِلَى آخِرَةٍ , وَمَلاكَ الْعَمَلِ خَوَاتِيمُهُ , وَشَرَّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ , وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ , وَسِبَابَ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ , وَقَتْلَ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ , وَأَكْلَ لَحْمِهِ مَعْصِيَةُ اللَّهِ , وَحُرْمَةَ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ , وَمَنْ يَتَأَلَّى عَلَى اللَّهِ يُكَذِّبْهُ , وَمَنْ يَغْفِرْ يُغْفَرْ لَهُ , وَمِنْ يَعِفَّ يُعَفَّ عَنْهُ , وَمَنْ يَكْظِمِ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ , وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزَايَا يُعَقِّبْهُ اللَّهُ , وَمِنْ يَعْرِفِ الْبَلاءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ , وَمَنْ يَعْرِفْ يُنْكَرْ , وَمِنْ يَبْتَغِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ , وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهِ , وَمَنْ يَتَوَلَّ الدُّنْيَا تَعْجَزْ عَنْهُ , وَمَنْ يُطِعِ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ , وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ " . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ النَّخَعِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ . وَقَدْ سَمِعَ عَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , لا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى بُجَيْلَةَ الْكُوفِيِّ , وَكَانَ يُضَعِّفُهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ , وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ مَوْقُوفًا مِنْ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ الصَّوَابُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدُ اللَّهِ

صحابي

أَبِيهِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ

مخضرم

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ

ثقة

الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ

متروك الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

صدوق حسن الحديث

أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ الأَطْرَابُلْسِيُّ

ثقة مأمون

تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.