الحديث الثاني والثلاثون صلاة العيد


تفسير

رقم الحديث : 35

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّبْلِيُّ الْقَصَّارُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ ، قُلْتُ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، قَالَ : سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ! بَيَّنَا هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَحِطَ الْمَطَرُ ، وَأَجْدَبَتِ الأَرْضُ ، فَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ ، فَاسْتَسْقَى ، وَمَا أَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةٌ ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَمَا قَضَيْنَا الصَّلاةَ حَتَّى أَمْطَرَتْ ، حَتَّى إِنَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ لَيَهُمُّهُ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَدَامَتْ جُمُعَةً . فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الأُخْرَى ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ ، وَاحْتَبَسَ الرُّكْبَانُ وَهَلَكَ الْمَالُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، فَفَرَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا " ، قَالَ : فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ

صحابي

حُمَيْدٌ

ثقة مدلس

إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ

ثقة

أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ

ثقة إمام ثبت حافظ

أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ

ثقة

أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ

ثقة

أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّبْلِيُّ الْقَصَّارُ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.