أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَحْمَانَ ، قَاضِي الدَّيْنَورِ بِهَا ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ بِنْدَارُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الرَّوَّاسُ ، إِمْلَاءً ، أنا أَبُو الْخَيْرِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْكَاتِبُ ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ أَبِي حَاتِمٍ السَّجِسْتَانِيُّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّابِغَةَ ، يَقُولُ : " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْشَدْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِي : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِذْ جَاءَ بِالْهُدَى وَيَتْلُو كِتَابًا وَاضِحَ الْحَقِّ نَيِّرَا بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدًا وَجُدُودُنَا وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا فَقَالَ لِيَ : " إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى ؟ " ، فَقُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، فَأَنْشَدْتُهُ : وَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكْدَرَا فَقَالَ لِي : " صَدَقْتَ ، لَا يَفْضُضُ اللَّهُ فَاكَ " . قَالَ : فَبَقِيَ عُمْرَهُ أَحْسَنَ النَّاسِ ثَغْرًا ، كُلَّمَا سَقَطَتْ سِنٌّ عَادَتْ أُخْرَى مَكَانَهَا ، وَكَانَ مُعَمِّرًا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
النَّابِغَةَ | قيس بن سعد الجعدي | صحابي |
أَبِيهِ | عاصم بن عمرو الليثي | صحابي |
نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ | نصر بن عاصم الليثي / توفي في :99 | ثقة رمي برأي الخوارج وصح رجوعه عنه |
أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ | أبو عمرو بن العلاء المازني | ثقة |
الْأَصْمَعِيِّ | عبد الملك بن قريب الأصمعي / ولد في :127 / توفي في :215 | ثقة |
أَبِي حَاتِمٍ السَّجِسْتَانِيُّ | سهل بن عثمان السجستاني | صدوق حسن الحديث |
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيُّ | ابن دريد الشاعر / ولد في :223 / توفي في :321 | ضعيف الحديث |
أَبُو الْخَيْرِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْكَاتِبُ | زيد بن رفاعة الهاشمي | يضع الحديث |
أَبُو سَعِيدٍ بِنْدَارُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الرَّوَّاسُ | بندار بن علي الرواس | مجهول الحال |
أَبُو طَالِبٍ نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَحْمَانَ | نصر بن الحسين الدينوري | مجهول الحال |