لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا


تفسير

رقم الحديث : 48

وَبِهَذَا الإِسْنَادِ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ بِشْرٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنبا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : هَلْ بَلَغَكَ مِنْ قَوْلٍ يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ ؟ قَالَ : لا ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ ؟ قَالَ : إِذَا لَمْ أَعْجَلْ وَلَمْ يَكُنْ مَعِي مَنْ يُشْغِلُنِي فَإِنِّي أَقُولُ قَوْلا إِذَا أَبْلَغْتُهُ فَهُوَ ذَلِكَ ، أَقُولُ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، ثَلاثًا ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّي غَضَبَهُ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَهَلْ بَلَغَكَ بَلَغَكَ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فِي الرُّكُوعِ ؟ قَالَ : لا ، قَالَ : قُلْتُ فَمَا تَبْتَغِي فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَمَّا سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، فَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا افْتَقَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَّتْ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَتَحَسَّسَتْ ، ثُمَّ رَجَعَتْ ، فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ ، أَوْ سَاجِدٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : " سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " . قَالَ : قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ابْتَدَأْتُ ، إِنِّي لَفِي شَأْنٍ ، وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَ ، قَالَ : وَأَمَّا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا ، فَأُتْبِعَ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَمَّا سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فَأُعْظِمَ بِهِمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

ثقة

لِعَطَاءٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

ابْنُ جُرَيْجٍ

ثقة

عَبْدُ الرَّزَّاقِ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.