لا اغني عنكم من الله شيئا يا بني هاشم ان اوليائي منكم المتقون يا بني هاشم ان اوليائي...


تفسير

رقم الحديث : 83

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ نَجْدَةَ الْحَرُورِيَّ ، كَتَبَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْعَبْدِ ، هَلْ لَهُ فِي الْمَغْنَمِ نَصِيبٌ ؟ وَيَسْأَلُهُ عَنْ قَتْلِ الصِّبْيَانِ , وَعَنِ الصَّبِيِّ مَتَى يَنْقَطِعُ عَنْهُ الْيُتْمُ ، وَعَنِ الْخُمُسِ لِمَنْ هُوَ ؟ وَعَنِ النِّسَاءِ هَلْ كُنَّ يَحْضُرْنَ الْقِتَالَ ؟ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ أَمَّا قَوْلُكَ فِي قَتْلِ الصِّبْيَانِ فَإِنْ كُنْتَ الْخَضِرَ تَعْرِفُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ فَاقْتُلْهُمْ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ الصَّبِيُّ مَتَى يَنْقَطِعُ عَنْهُ الْيُتْمُ فَإِذَا احْتَلَمَ ، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي النِّسَاءِ فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْرِجُ مَعَهُ النِّسَاءَ فَيَقُمْنَ عَلَى الْمَرِيضِ ، وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى ، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الْخُمُسِ فَإِنَّا كُنَّا نَقُولُ : هُوَ لَنَا , فَزَعَمَ قَوْمُنَا أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا ، وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي الْعَبْدِ هَلْ لَهُ فِي الْمَغْنَمِ نَصِيبٌ ؟ فَلَيْسَ لَهُ فِي الْمَغْنَمِ نَصِيبٌ وَلَكِنْ قَدْ كَانَ يَرْضَخُ لَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

عَطَاءٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

الْحَجَّاجِ

صدوق كثير الخطأ والتدليس

أَبُو مُعَاوِيَةَ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.