لبيك بعمرة وحجة


تفسير

رقم الحديث : 158

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْرُودِيُّ ، قثنا غَالِبُ بْنُ حَابِسٍ الْكَلْبِيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ ، قثنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ، أَوْ عَمُّ أَبِي ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ نَادَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي النَّاسِ لا تَرْمُوا أَحَدًا بِسَهْمٍ ، وَلا تَطْعَنُوا بِرُمْحٍ ، وَلا تَضْرِبُوا بِسَيْفٍ ، وَكَلِّمُوا الْقَوْمَ ، فَإِنَّ هَذَا مَقَامٌ مَنْ فَلَجَ فِيهِ فَلَجَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : فَتَوَافَقْنَا حَتَّى أَتَانَا حَرُّ الْحَدِيدِ ، ثُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ نَادَوْا بِأَجْمَعَ : يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ . قَالَ : وَابْنُ الْحَنَفِيَّةِ أَمَامَنَا رَبْوَةٌ مَعَهُ اللِّوَاءُ ، قَالَ : فَنَادَاهُ عَلِيٌّ : يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ مَا يَقُولُونَ ؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا يَعْرِضُ وَجْهَهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُونَ : يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَ . فَمَدَّ عَلِيٌّ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَكِبَّ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الْيَوْمَ لِوُجُوهِهِمْ . قَالَ : فَقَالَ شَيْخُنَا : فَعَلَ وَاللَّهِ ذَلِكَ ، كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْقَوْمَ كَانُوا أَوْلَى بِقَتْلِ عُثْمَانَ مِنْ عَلِيٍّ ، ثُمَّ إِنَّ الزُّبَيْرَ قَالَ لأَسَاوِرَةٍ كَانُوا مَعَهُ : ارْمُوهُمْ بِرَشْقٍ ، لا تَبْلُغُوا . فَكَأَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يَنْشَبَ الْقِتَالَ ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرَ أَصْحَابُنَا إِلَى النَّشَابِ لَمْ يَنْتَظِرُوا أَنْ يَقَعَ إِلَى الأَرْضِ ، قَالَ : وَحَمَلُوا . قَالَ : فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ ، قَالَ : وَرَمَى مَرْوَانُ طَلْحَةَ بِسَهْمٍ فَشَكَّ سَاقَهُ بِجَنْبِ فَرَسِهِ ، فَقَبَضَ بِهِ الْفَرَسُ وَعَلَيْهِ بِحَرْبَةٍ فَانْطَبَقَ بِهِ ، قَالَ : فَالْتَفَتَ مَرْوَانُ إِلَى أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ وَهُوَ مَعَهُ ، فَقَالَ : لَقَدْ كَفَيْتُكَ أَحَدَ قَتَلَةِ أَبِيكَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلِيٌّ

صحابي

عَمُّ أَبِي

مجهول الحال

يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

ثقة ثبت

جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ

ثقة

غَالِبُ بْنُ حَابِسٍ الْكَلْبِيُّ أَبُو الْهَيْثَمِ

صدوق حسن الحديث

الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.