لا فرع ولا عتيرة في الاسلام


تفسير

رقم الحديث : 6

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، نا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، نا أَبُو ظَبْيَانَ , ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ , قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَصَبَّحْنَا الْحَيَّ غُدْوَةً فَهَزَمْنَاهُمْ وَابْتَدَرْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلا مِنْهُمْ فَلَمَّا غَشِينَاهُ , قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ . فَكَفَّ الأَنْصَارِيُّ وَأَوْجَزْتُهُ الرُّمْحَ فَقَتَلْتُهُ , فَلَمَّا رَجَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَحَدَّثُوهُ عَنْ مَسِيرِنَا , قَالَ : فَصَبَّحْنَا الْحَيَّ غُدْوَةً فَهَزَمْنَاهُمْ وَابْتَدَرَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَأُسَامَةُ رَجُلا مِنْهُمْ فَلَمَّا غَشَوْهُ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ . فَكَفَّ الأَنْصَارِيُّ , وَأَوْجَزَهُ أُسَامَةُ الرُّمْحَ فَقَتَلَهُ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا أُسَامَةُ ، أَقَتَلْتَ رَجُلا يَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ؟ " قَلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا مِنَ السِّلاحِ . فَقَالَ : " فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ : فَمَا زَالَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ , قَالَ فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانَ فِي بَيْتِهِ قَعَدَ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَأَنَا أَسْمَعُ , أنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، أنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ , نَحْوَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ

صحابي

أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

صحابي

أَبُو ظَبْيَانَ

ثقة

أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ثقة ثبت

حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ثقة متقن

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ

صدوق حسن الحديث

عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ

متروك الحديث

عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ

متروك الحديث

يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ

صدوق حسن الحديث

يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.