الاعمال بالنية وانما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسو...


تفسير

رقم الحديث : 14

أَنْشَدَنِي أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ , مُخَرِّجُ هَذِهِ الْفَوَائِدِ مِنْ مَسْمُوعَاتِي , وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ مِنْ قِيلِهِ : دِينُ الرَّسُولِ وَشَرْعُهُ أَخْبَارُهُ وَأَجَلُّ عِلْمٍ يُقْتَنَى آثَارُهُ مَنْ كَانَ مُشْتَغِلا بِهَا وَبِنَشْرِهَا بَيْنَ الْبَرِيَّةِ لا عَفَتْ آثَارُهُ وَعِنْدَنَا فِي الْعِلْمِ وَفَضْلِهِ وَفِي فَضْلِ جُمْلَتِهِ وَأَهْلِهِ فَوَائِدُ جَمَّةٌ , لَوْ تَعَرَّضْنَا لَهَا أَدَّى ذَلِكَ عَلَى التَّطْوِيلِ , وَشَرْطُنَا فِي هَذَا الاخْتِصَارِ عَلَى الْقَلِيلِ , فَنَشْرَعُ الآنَ فِيمَا هُوَ الْمَقْصُودُ , وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِمَا هُوَ الْمُرْضِي وَالْمَحْمُودُ . فَالشَّيْخُ الأَوَّلُ وَالِدِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ , الْفَقِيهُ عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَقَدِ اشْتَرَكْنَا فِي أَكْثَرِ السَّمَاعَاتِ وَالشُّيُوخِ , وَإِنَّمَا خَصَصْتُهُ بِالتَّقْدِمَةِ قَضَاءً لِحَقِّ الأُبُوَّةِ ، ثُمَّ تَبَرُّكًا بِاسْمِهِ , فَقَدْ وَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ , خَيِّرًا كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ , ذَكَرَ لِي أَنَّهُ حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ , وَأَنَّهُ دَخَلَ الْيَمَنَ وَسَمِعَ بِهَا , وَأَدْرَكَ بِمِصْرَ شُعَيْبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِنْهَالِ وَطَبَقَتَهُ ، وَكَتَبَ عَنْهُمْ بِإِفَادَةِ أَبِي نَصْرٍ السِّجْزِيِّ ، وَالْحُفَّاظِ , وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى السِّمْسَارَ ، وَغَيْرَهُ , وَقَرَأَ بِمَكَّةَ الْقُرْآنَ بِرِوَايَاتٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكَارْزَيْنِيِّ , وَبِدِمَشْقَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَامِرٍ ، وَغَيْرِهِمَا , وَانْتَقَلَ إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي قَحْطِ مِصْرَ , وَتُوُفِيَّ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ , وَقُرِئَ عَلَيْهِ كَثِيرًا , وَقَدْ كَتَبَ عَنْهُ أَبُو زَكَرِيَّا الْحَافِظُ الْبُخَارِيُّ , وَبَعْدَهُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ الشَّيْخِيُّ الْبَغْدَادِيُّ , وَمَكِّيٌّ الرُّمَيْلِيُّ الْمَقْدِسِيُّ , وَغَيْثٌ الأَرْمَنَازِيُّ الصُّورِيُّ , وَآخَرُونَ , وَسَمِعْتُ أَنَا عَلَيْهِ الْكَثِيرَ بِمِصْرَ جَمِيعًا . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.