خطب يوما وقد كادت الشمس ان تغيب فقال والذي نفس محمد بيده ما بقي من دنياكم فما مضى منه...


تفسير

رقم الحديث : 57

أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ , بِمِصْرَ , ثنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ , بِالرَّمْلَةِ , حَدَّثَنِي , أَبِي , أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ لأَبِي الْعَتَاهِيَةِ : اصْبِرْ لِدَهْرٍ نَالَ مِنْكَ فَهَكَذَا مَضَتِ الدُّهُورُ فَرَحٌ وَحُزْنٌ مَرَّةً لا الْحُزْنُ دَامَ وَلا السُّرُورُ وَعِنْدِي عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيِّ هَذَا عِدَّةُ أَجْزَاءٍ , فَمِنْ ذَلِكَ جُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَشَّارٍ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ شُيُوخِهِ . وَهَذَا الْجُزْءُ قَدْ سَمِعَهُ عَلَيْهِ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ , وَأَبُو بَكْرٍ الأَرْدَسْتَانِيُّ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ , وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْحُفَّاظِ بِمَكَّةَ وَبِمِصْرَ , وَجُزْءٌ مِنْ فَوَائِدِ ابْنِ عَبْدَانَ الْحَافِظِ الشِّيرَازِيِّ , وَنَصْرِ بْنِ الْمُرَجَّى , بِرِوَايَتِهِ عَنْهُمَا , وَكِتَابِ الْمَبْعَثِ لِهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيِّ , أَخْبَرَنَا بِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكُلابِيِّ أَخِي تَبُوكَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَيْمٍ عَنْهُ , وَالْجُزْءُ الثَّانِي مِنَ الأَخْبَارِ وَالْحِكَايَاتِ فِيهِ الثَّالِثُ مِنْ حِكَايَاتِ بُكَيْرٍ الْمُنْذِرِيِّ , وَجُزْءٌ مِنْ حِكَايَاتِ أَبِي الْفَتْحِ النَّحْوِيِّ , رَوَاهُ لَنَا عَنْهُمَا , وَجُزْءٌ آخَرُ مِنَ الأَخْبَارِ وَالأَشْعَارِ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ , وَفِيهِ فَوَائِدُ عَنْ عَبْدِ الْغَنِيِّ , وَأَنَسٍ الصَّقَلِيِّ وَآخَرِينَ , وَمِنْ كِتَابِ التَّفْسِيرِ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ إِلَى آيَةٍ فِي سُورَةِ هُودٍ , أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ الْمَكِّيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيِّ عَنْهُ , كَذَلِكَ مِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ لُقْمَانَ إِلَى آخِرِ تَفْسِيرِ سُورَةِ الأَحْقَافِ . وَفِي فِهْرِسْتِي عَنْهُ بِخَطِّ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ كِتَابُ السُّنَّةِ لِحَرْبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السِّيرَجَانِيِّ , وَلَمْ يُبَيِّنْ أَبِي الرِّوَايَةَ , وَجُزْءٌ مِنَ الْحَدِيثِ وَالْحِكَايَاتِ لأَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ الْمُرَجَّى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , لَكِنَّ أَبِي لَمْ يَذْكُرِ الرِّوَايَةَ , وَقَدْ كَتَبَ وَالِدِي فِي آخِرِ كِتَابِ الْمَبْعَثِ لِهِشَامٍ الَّذِي رَوَاهُ لَنَا الْقَاضِي عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكُلابِيِّ , عَنِ ابْنِ خُرَيْمٍ عَنْهُ , تَحْتَ طَبَقَةِ السَّمَاعِ مَا هَذَا صُورَتُهُ وَجَدْتُ عَلَى ظَهْر مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ فِي الرِّحْلَةِ الأُولَى كِتَابَ الْجِهَادِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ , حَدَّثَنَا بِهِ عَنِ ابْنِ جَوْصَاءَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ رَحْمَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , وَهُوَ جُزْءَانِ , وَتَارِيخُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ الأَصْغَرِ , وَنُسْخَةُ زُفَرَ , وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هِشَامٍ الرِّفَاعِيِّ , حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ عُمَارَةَ , عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ عَنْهُ , وَالْجَمِيعُ بِخَطِّي فِي وَرَقٍ دِمَشْقِيٍّ سِوَى التَّارِيخِ فَإِنَّهُ فِي أَرْبَاعِ الشَّيْطَانِيِّ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيِّ إِمَامِ دَاريا , وَقَدْ أَجَازَ لَنَا مَا سَمِعَهُ مِنَ الشُّيُوخِ لِي وَلِوَالِدِي وَلِلْجَمَاعَةِ الْمُنْتَمون , يَقُولُ ذَلِكَ وَالِدِي أَبُو الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ . الشَّيْخُ الْحَادِي عَشَرَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى النَّجِيرَمِيُّ الْكَاتِبُ عِنْدِي عَنْهُ , الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنْ مُخْتَارِ الآثَارِ الصِّحَاحِ الْعَالِيَةِ وَالْغَرَائِبِ الْمُسْتَحْسَنَةِ , وَهُوَ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ فَوَائِدِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُهَنْدِسِ يَرْوِيهِ عَنْهُ , وَالْجُزْءُ الرَّابِعُ مِنْ فَوَائِدِ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ رَوَاهُ لَنَا عَنِ ابْنِ الْمُهَنْدِسِ , عَنِ الْبَغَوِيِّ , وَقَدْ سَمَّعْتُ هَذَا الْجُزْءَ بِرُمَّتِهِ عَلِيَّ بْنَ مِسْكِينٍ أَيْضًا ، عَنِ ابْنِ الْمُهَنْدِسِ . وَكَانَ النَّجِيرَمِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِمِصْرَ مِنْ بَيْتٍ جَلِيلٍ , وَيَرْوِي عَنِ الْقَاضِي الْحَلَبِيِّ أَيْضًا وَآخَرِينَ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.