حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بِهْرَامَ ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يُكْثِرُ فِي دُعَائِهِ أَنْ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ الْقُلُوبَ لَتُقَلَّبُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَنِي آدَمَ بَشَرٍ إِلا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَقَامَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ ، فَنَسْألُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ لا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا ، وَنَسْألُهُ أَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً ، إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ " ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا تُعَلِّمُنِي دَعْوَةً أَدْعُو بِهَا لِنَفْسِي ، قَالَ : " بَلَى ، قُولِي : اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ ذَنْبِي ، وَأذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي ، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ مَا أَصَابَنَا " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أُمَّ سَلَمَةَ | أم سلمة زوج النبي / توفي في :63 | صحابية |
شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ | شهر بن حوشب الأشعري | صدوق كثير الإرسال والأوهام |
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بِهْرَامَ | عبد الحميد بن بهرام الفزاري | ثقة |
أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ | أحمد بن يونس التميمي | ثقة حافظ |