اجتباء الجزية والخراج وما يؤمر به من الرفق باهلها وينهى عنه من العنف


تفسير

رقم الحديث : 165

حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ثِقَةٍ سَمَّاهُ إِلَيَّ فَأُنْسِيتُ اسْمَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيّ : " أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّكَ كَتَبْتَ تَذْكُرُ أَنَّكَ قَدِمْتَ الْيَمَنَ فَوَجَدْتَ عَلَى أَهْلِهَا ضَرِيبَةً ثَابِتَةً فِي أَعْنَاقِهِمْ ، كَالْجِزْيَةِ يُؤَدُّونَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ ، إِنْ أَجْدَبُوا وَإِنْ أَخْصَبُوا ، وَإِنْ أَحْيَوْا وَإِنْ أَمَاتُوا ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، مَا أَعْجَبُ هَذَا الأَمْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ ، وأَبْعَدَهُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَرِضَاهُ ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَدَعْ مَا تُنْكِرُ مِنَ الْبَاطِلِ إِلَى مَا تَعْرِفُ مِنَ الْحَقِّ ، ثُمَّ ائْتَنِفِ الْحَقَّ وَاعْمَلْ بِهِ بَالِغًا بِي وَبِكَ ، حَيْثُ بَلَغَ ، وَإِنْ أَحَاطَ بِمُهَجِ أَنْفُسِنَا ، وَلَوْ لَمْ تَرْفَعْ إِلَيَّ مِنْ جَمِيعِ الْيَمَنِ إِلا حَفْنَةً مِنْ كَتَمٍ فَقَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ أَنِّي بِهَا حَقٌّ مَسْرُورٌ ، إِذَا كَانَتْ مُوَافَقَةً لِلْحَقِّ ، وَالسَّلامُ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : فَهَذَا مَا جَاءَ فِي أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنَ الذِّمِّيِّ بَعْدَ إِسْلامِهِ ، وَأَمَّا مَوْتُهُ فِي آخِرِ السَّنَةِ ، فَقَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.