باب ما يحل للمسلمين من اهل الذمة وما صولحوا عليه


تفسير

رقم الحديث : 521

أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أنا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ سورة التوبة آية 1 ، قَالَ : إِلَى أَهْلِ الْعَهْدِ , خُزَاعَةَ وَمُدْلَجَ , وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ وَغَيْرِهِمْ . أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَبُوكَ حِينَ فَرَغَ مِنْهَا فَأَرَادَ الْحَجَّ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ يَحْضُرُ الْبَيْتَ مُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ عُرَاةً , فَلا أُحِبُّ أَنْ أَحُجَّ حَتَّى لا يَكُونَ ذَلِكَ " . فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرٍ وَعَلِيًّا فَطَافَا فِي النَّاسِ بِذِي الْمَجَازِ وَبِأَمَاكِنِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَتَبَايَعُونَ بِهَا وَبالْمَوَاسِمِ كُلِّهَا , فَآذَنُوا أَصْحَابَ الْعَهْدِ أَنْ يَأْمَنُوا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَهِيَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ الْمُنْسَلِخَاتُ الْمُتَوَالِيَاتُ : عِشْرُونَ مِنْ آخِرِ ذِي الْحِجَّةِ , إِلَى عَشْرٍ يَخْلُونَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ , ثُمَّ لا عَهْدَ لَهُمْ , وَآذَنَ النَّاسَ كُلَّهُمْ بِالْقَتْلِ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَنا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ

ثقة

ابْنِ جُرَيْجٍ

ثقة

حَجَّاجٌ

ثقة ثبت

وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ

ثقة

أَبُو عُبَيْدٍ

ثقة مأمون

مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.