باب ما جاء في الانفال وتاويلها وما يخمس منها


تفسير

رقم الحديث : 986

أنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ الْفَزَارِيِّ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : " أَرَأَيْتَ الرِّكَازَ مَا هُوَ ؟ قَالَ : مَا وُجِدَ بِجُبِّ الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَكُنْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ ، فَهُوَ رِكَازٌ وَفِيهِ الْخُمُسُ . قَالَ : وَإِنَّمَا مَضَتِ السُّنَّةُ أَنَّ الرِّكَازَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدُ مِنَ الْحَدِيدِ وَالنَّحَّاسِ ، وَالرَّصَاصِ . قُلْتُ : فَتَرَى أَنْ يُؤْخَذَ مِنْهُ ؟ قَالَ : مَا أَرَى بِهِ بَأْسًا . قُلْتُ : فَمَا وُجِدَ عَلَى وَجْهِ وَقِمَّةِ التُّلُولِ فَجَرَتْ عَنْهُ السُّيُولُ ، أَوْ حُصِرَتْ عَنْهُ الرِّيَاحُ فَظَهَرَ . قَالَ : هُوَ رِكَازٌ . قَالَ : وَمَا كَانَ ظَاهِرًا عَلَى النَّاسِ ، فَتُرِكَ عَلَى حَالِهِ نَحْوَ الأَصْنَامِ الْمُذَهَّبَةِ ، وَالْعُمُدِ فِيهَا وَالرَّصَاصُ الظَّاهِرُ هَذَا كُلُّهُ لَيْسَ بِرِكَازٍ وَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَفَيْئِهِمْ يُجْعَلُ فِي بَيْتِ مَالِهِمْ ، لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا إِلا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَنْزِلَةِ الأَرْضِ ، لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهَا شَيْءٌ إِلا بِإِذْنِهِ ، فَإِذَا أَذِنَ فِيهِ لأَحَدٍ ، فَهُوَ لَهُ لا خُمُسَ عَلَيْهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.