باب في وجوب السمع والطاعة على الرعية وما في منازعتهم والطعن عليهم


تفسير

رقم الحديث : 64

أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، أنا مُحْرِزُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ سورة الأنفال آية 1 قَالَ : " كَانَتِ الْغَنَائِمُ تُجْمَعُ ، فَإِذَا جُمِعَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا سَهْمٌ يُسَمَّى الصَّفِيُّ ، جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ ، فَكَانَ يَجْعَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْفُقَرَاءِ وَذَوِي الْحَاجَةِ ، لَمْ يَرْزَأْ مِنْهُ شَيْئًا فِيمَا يَعْلَمُونَ إِلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَرَادَ أَنْ يَصْطَفِيَهُ بِأَجْرِهِ وَدَخْرِهِ ثُمَّ تُقْسَمُ السِّهَامُ بَعْدُ ، عَلَى خَمْسَةِ أَسْهُمٍ ، سَهْمٌ مِنْهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ، فَكَانَ ذَلِكَ مُفَوَّضًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ عَلَى الأَجْزَاءِ الْمُسَمَّاةِ ، وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُهَا عَلَى مَا رَأَى ، ثُمَّ يَقْسِمُ الْبَقِيَّةَ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.