باب ما يحل للمسلمين من اهل الذمة وما صولحوا عليه


تفسير

رقم الحديث : 513

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، عَنْهُ ، أَنَّهُ كَان يَقُول : " مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ أَوِ اشْتَرَى أَرْضَهُ مُسْلِمٌ مِنْ أَهْلِ الصُّلْحِ ، قَالَ : الصُّلْحُ بَاقٍ عَلَى حَالِهِ " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَأَمَّا الَّذِي أَخْتَارُ أَنَا ، فَذَاكَ الْقَوْلَ : أنَّهُمْ إِذَا أَسْلَمُوا رُدَّتْ أَحْكَامُهُمْ إِلَى أحكام الْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَتْ أَرْضُهُمْ أَرْضَ عُشْرٍ ، لأَنَّهَا شَرْطُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَهْدُهُ ، أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ فَلَهُ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ ، وَإِنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ أَوْ قَبْلَهُمْ أَلا تَرَى أَنَّهُ يُحَالُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِذَا أَسْلَمُوا ؟ فَكَذَلِكَ بِلادُهُمْ ، إِنَّمَا يَكُونُ عَلَيْهِمُ الْخَرَاجُ مَا كَانُوا أَهْلَ ذِمَّةٍ ، فَإِذَا أَسْلَمُوا وَجَبَ عَلَيْهِمْ فَرْضُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الزَّكَاةِ وَكَانُوا كَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.