باب تفضيل الصدقة على القرابة على غيرها من الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1068

أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي حَقَّهَا ، إِلا جُعِلَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَائِحَ ، ثُمَّ أُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمِ ، ثُمَّ كُوِيَ بِهَا جَبْهَتُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى جُنَّةٍ ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ وَمَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لا يُؤَدِّي حَقَّهَا ، وَمِنْ حَقِّهَا حَلْبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا ، إِلا أُتِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلا وَاحِدًا ، ثُمَّ بُطِحَ لهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ، وَطِئَتْهُ بِأَخْفَافِهَا ، وَعَضَّتْهُ بِأَفْوَاهِهَا ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهَ آخِرُهَا كَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ النَّاسِ فَيُرَى سَبِيلَهُ ، إِمَّا إِلَى جُنَّةٍ وَإِمَّا إِلَى نَارٍ وَمَا مِنْ صَاحِبِ بَقَرٍ وَلا غَنْمٍ لا يُؤَدِّي حَقَّهَا ، إِلا أُتِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ، لَيْسَ فِيهَا عَضْبَاءُ ، وَلا عَقْصَاءُ وَلا جَلْحَاءُ ، تَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا ، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا ، كَرَّ عَلَيْهِ آخِرُهَا ، حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَ النَّاسِ فَيُرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ

ثقة

زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

ثقة

هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ

صدوق له أوهام

اللَّيْثُ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.