باب تفضيل الصدقة على القرابة على غيرها من الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1074

أنا أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ قُشَيْرَ وَرَآهُ مُتَبَاوِسًا ، فَقَالَ : " مَا لَكَ ؟ " فَقَالَ : مَا يَحِلُّ بِوَادِيَّ . قَالَ : " فَكَيْفَ تَفْعَلُ ؟ " قَالَ : يَغْتَدِي النَّاسُ بِخِطْمَتِهِمْ ، فَيَعْمِدُونَ للْفُحُولَةِ فَيَخْتَطِمُونَهَا ، فَإِذَا ضَرَبَتْ وَجَفَرَتْ رَجَعُوهَا . قَالَ : " فَكَيْفَ تَفْعَلُ فِي مَنِيحَتِهَا ؟ " قَالَ : أَمْنَحُ مِنْهَا مِائَةَ نَاقَةٍ . قَالَ : " فَكَيْفَ تَفْعَلُ فِي أُكُولَتِهَا ؟ " قَالَ : أُلْصِقُ بِالنَّابِ الْفَانِي وَالضَّرْعِ الصَّغِيرِ . قَالَ : " أَمَالُكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ مَالُ مَوَالِيكَ ؟ " قَالَ : بَلْ مَالِي يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ ، وَإِنَّ فِي الْمَالِ شُرَكَاءَ ثَلاثَةً : أَنْتَ وَوَارِثُكَ وَالثَّرَى ، فَلا تَكُونَنَّ شَرَّ الثَّلاثَةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَدِّهِ

صحابي

أَبِيهِ

صدوق حسن الحديث

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

ثقة

الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ

ضعيف اختلط بآخرة

مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ

ثقة

أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.