انظر بالباب فخرجت فاذا هو ابو بكر قال افتح له وبشره بالجنة واعلمه انه الخليفة من بعدي...


تفسير

رقم الحديث : 195

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ الصُّبَيْحِ ، ، عَنْ . . . . . مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : مَكَثَ آلُ مُحَمَّدٍ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ مَا طَعِمُوا شَيْئًا حَتَّى تَضَاعُوا صِبْيَانُهُمْ بِالْجُوعِ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا ؟ " فَقَالَتْ : مِنْ أَيْنَ ، إِنْ لَمْ يَأْتِنَا اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ ، فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ . . . . . يُصَلِّي هَاهُنَا مَرَّةً وَهَاهُنَا مَرَّةً يَدْعُو ، قَالَتْ : فَآتَاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي آخِرِ النَّهَارِ فَاسْتَأْذَنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَحْجِبَهُ ، ثُمَّ قُلْتُ : هُوَ رَجُلٌ مِنْ مَكَابِرِ الْمُسْلِمِينَ لَعَلَّ اللَّهَ إِنَّمَا سَاقَهُ إِلَيْنَا فَنُجْزَى عَلَى يَدَيْهِ خَيْرًا ، فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَقَالَ : يَا أُمَّتَاهُ أَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : . . . . . . مَا طَعِمَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُذْ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ شَيْئًا ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ ضَامِرَ الْبَطْنِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ لَهَا وَمَا . . . . . . . . . . عَلَيْهِ فَبَكَى عُثْمَانُ ، وَقَالَ : مَقْتًا لِلدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ . . . . . . . . عَقِيقَةٌ أَنْ يَنْزِلَ بِكِ مِثْلُ هَذَا ، ثُمَّ لا تَذْكُرِينَهُ لِي ، وَلِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ ، وَنَظَائِرِنَا مِنَ . . . . . الْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَبَعَثَ إِلَيْنَا بِأَحْمَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ ، وَأَحْمَالٍ مِنَ الْحِنْطَةِ ، وَأَحْمَالٍ مِنَ التَّمْرِ ، وَبِمَسْلُوخٍ ، وَبِثَلاثِ مِائَةِ دِرْهَمٍ فِي صُرَّةٍ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا . . . . . . . عَلَيْكُمْ ، فَأَتَى بِخُبْزٍ وَشِوَاءٍ كَثِيرٍ ، فَقَالَ : كُلُوا أَنْتُمْ هَذَا وَاصْنَعُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَجِيءَ ، ثُمَّ أَقْسَمَ عَلَيَّ أَنْ لا يَكُونَ مِثْلُ هَذَا إِلا أَعْلَمْتُهُ إِيَّاهُ ، قَالَ : وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ هَلْ أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ إِنَّمَا خَرَجْتَ تَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَرُدَّكَ عَنْ سُؤَالِكَ ، قَالَ : فَمَا أَصَبْتُمْ ؟ قُلْت : كَذَا وَكَذَا حِمْلَ بَعِيرِ دَقِيقٍ وَكَذَا وَكَذَا حِمْلَ حِنْطَةٍ ، وَكَذَا وَكَذَا الْعِيرَ حِمْلَ بُرٍّ ، وَثَلاثَ مِائَةِ دِرْهَمٍ فِي صُرَّةٍ ، وَمَسْلُوخًا ، وَخُبْزًا ، وَشِوَاءً كَثِيرًا ، فَقَالَ : مِمَّنْ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، دَخَلَ عَلَيَّ فَأَخْبَرْتُهُ فَبَكَى وَذَكَرَ الدُّنْيَا بِمَقْتٍ وَأَقْسَمَ عَلَى أَلا يَكُونُ فِينَا مِثْلُ هَذَا إِلا أَعْلَمْتُهُ ، قَالَتْ : فَمَا جَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وقَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْ عُثْمَانَ فَارْضَ عَنْهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْ عُثْمَانَ فَارْضَ عَنْهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْ عُثْمَانَ فَارْضَ عَنْهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

طَاوُسٍ

ثقة إمام فاضل

عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ

متروك الحديث

مَيْمُونٍ

صدوق حسن الحديث

أَبِي نُعَيْمٍ عُمَرُ وَهُوَ ابْنُ الصُّبَيْحِ ،

متروك الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى الثَّقَفِيُّ

ضعيف الحديث

عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ

ثقة مأمون

Whoops, looks like something went wrong.