ما اقبح البخل باهل الغنى واحسن الجود مع العسر لا يبذل المعروف لطلابه من حدثته النفس ب...


تفسير

رقم الحديث : 4

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ ، قَالَ : أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الدِّيبَاجِيُّ ، وَأَنْبَا عَبْدُ الْغَافِرِ وَهُوَ ابْنُ سَلامَةَ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : نا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : " إِيَّايَ وَالأَقْرَادَ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الأَقْرَادُ ؟ قَالَ : يَكُونُ أَحَدُكُمْ أَمِيرًا ، أَوْ عَامِلا ، فَتَأْتِي الْمَرْأَةُ ، وَالْيَتِيمُ ، وَالْمِسْكِينُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْعُدْ حَتَّى نَنْظُرَ فِي حَاجَتِكَ ، فَيُتْرَكُونَ مُقْرَدِينَ ، لا تُقْضَى لَهُمْ حَاجَةٌ ، وَلا يُؤْمَرُونَ فَيَنْصَرِفُوا ، وَيَأْتِي الرَّجُلُ الْغَنِيُّ أَوِ الشَّرِيفُ ، فَيُقْعِدُهُ إِلَى جَانِبِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : اقْضُوا حَاجَتَهُ ، وَعَجِّلُوا بِهَا " . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " إِيَّايَ أَنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابِّكُمْ مَنَابِرَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا سَخَّرَهَا لَكُمْ لِيُبَلِّغَكُمْ بَلَدًا لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ , وَجَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فَعَلَيْهَا فَاقْضُوا حَاجَتَكُمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

أَبِي مَرْيَمَ

ثقة

يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ

ثقة يرسل عن الصحابة

الأَوْزَاعِيُّ

ثقة مأمون

بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ

صدوق كثير التدليس عن الضعفاء

يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ

ثقة

عَبْدُ الْغَافِرِ وَهُوَ ابْنُ سَلامَةَ الْحِمْصِيُّ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الدِّيبَاجِيُّ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.