باب ما اكرم الله تعالي به نبيه من ايمان الشجر به والبهائم والجن


تفسير

رقم الحديث : 16

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ ، قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ تُرِيدُ ؟ " ، قَالَ : إِلَى أَهْلِي ، قَالَ : " هَلْ لَكَ فِي خَيْرٍ ؟ " ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ ، قَالَ : " تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " ، فَقَالَ : وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ ، قَالَ : " هَذِهِ السَّلَمَةُ " ، فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِشَاطِئِ الْوَادِي فَأَقْبَلَتْ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلَاثًا ، فَشَهِدَتْ ثَلَاثًا أَنَّهُ كَمَا قَالَ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى قَوْمِهِ ، وَقَالَ : إِنْ اتَّبَعُونِي أَتَيْتُكَ بِهِمْ ، وَإِلَّا رَجَعْتُ ، فَكُنْتُ مَعَكَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عُمَرَ

صحابي

عَطَاءٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

أَبُو حَيَّانَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ

صدوق عارف رمي بالتشيع

مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.