أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْكُوشِيذِيُّ ، وَأَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، وَأُمُّ الرَّجَاءِ بِنْتُ عَلِيٍّ الْوَاعِظَةُ ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، وَالسِّيَاقُ لَهَا وَلأَبِي غَالِبٍ ، قَالُوا : أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالا : ثنا أَبُو هِنْدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ، بِالْكُوفَةِ ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ ، حَدَّثَنِي عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : لَمَّا بَلَغَنَا ظُهُورُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَرَجْتُ وَافِدًا عَنْ قَوْمِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَلَقِيتُ أَصْحَابَهُ قَبْلَ لِقَائِهِ ، فَقَالُوا : قَدْ بَشَرَنَا بِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدَمَ عَلَيْنَا بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ . فَقَالَ : " قَدْ جَاءَكُمْ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ " . ثُمَّ لَقِيتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَحَّبَ بِي وَأَدْنَى مَجْلِسِي ، وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ وَأَجْلَسَنِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ طَلَعَ الْمِنْبَرَ وَأَطْلَعَنِي مَعَهُ وَأَنَا مِنْ دُونِهِ ، ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ أَتَاكُمْ مِنْ بِلادٍ بَعِيدَةٍ مِنْ بِلادِ حَضْرَمَوْتَ ، طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ ، بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ ، بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ يَا وَائِلُ وَفِي وَلَدِكَ وَفِي وَلَدِ وَلَدِكَ " . ثُمَّ نَزَلَ وَأَنْزَلَنِي مَعَهُ ، وَأَنْزَلَنِي مَنْزِلا شَاسِعًا عَنِ الْمَدِينَةِ ، وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُنْزِلَنِي إِيَّاهُ ، فَخَرَجْتُ وَخَرَجَ مَعِيَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، قَالَ : يَا وَائِلُ إِنَّ الرَّمْضَاءَ قَدْ أَصَابَتْ بَاطِنَ قَدَمِي ، فَأَرْدِفْنِي خَلْفَكَ . قُلْتُ : مَا أَضِنُّ عَنْكَ بِهَذِهِ النَّاقَةِ ، وَلَكِنْ لَسْتُ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ . قَالَ : فَأَلْقِ إِلَيَّ حِذَاءَكَ أَتَوَقَّى بِهِ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ . قُلْتُ : مَا أَضِنُّ عَنْكَ بِهَاتَيْنِ الْجِلْدَتَيْنِ ، وَلَكِنْ لَسْتُ مِمَّنْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْمُلُوكِ ، وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ . فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُّجُوعَ إِلَى قَوْمِي أَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكُتُبٍ ثَلاثَةٍ : مِنْهَا كِتَابٌ لِي خَالِصٌ يُفَضِّلُنِي فِيهِ عَلَى قَوْمِي ، وَكِتَابٌ لِي وَلأَهْلِ بَيْتِي بِأَمْوَالِنَا هُنَاكَ ، وَكِتَابٌ لِي وَلِقَوْمِي ، فِي كِتَابِي الْخَالِصِ : " بِسْمِ اللَّهِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ ابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، إِنَّ وَائِلا يَسْتَسْعي وَيَتَرَفَّلُ عَلَى الأَقْوَالِ حَيْثُ كَانُوا مِنْ حَضْرَمَوْتَ " وَفِي كِتَابِي الَّذِي لِي وَلأَهْلِ بَيْتِي : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ ابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ لأَبْنَاءِ مَعْشَرٍ وَأَبْنَاءِ ضَمْعَاجٍ أَقْوَالُ شَنُوءَةَ بِمَا كَانَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ مُلْكٍ وَأَرْضٍ وَعُمْرَانٍ وَبَحْرٍ وَمِلْحٍ وَمَحَجَّةٍ ذِي مَحْجَرٍ ، وَمَا كَانَ مِنْ مَالٍ أَتْرَثُوهُ بِأَبْعَثَ وَمَا لَهُمْ فِيهَا مِنْ مَالٍ بِحَضْرَمَوْتَ ، أَعْلاهَا وَأَسْفَلَهَا ، مِنِّي الذِّمَّةُ وَاْلجِوَارُ ، اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ جَارٌ وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَى ذَلِكَ أَنْصَارٌ " . وَفِي كِتَابِي الَّذِي لِي وَلِقَوْمِي : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، وَالأَقْوَالُ الْعَبَاهِلَةُ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ، بِإِقَامِ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ مِنِ الصِّرْمَةِ التَّيْمَةِ وَلِصَاحِبِهَا التَّيْعَةِ ، لا جَلَبَ ولا جَنَبَ وَلا شِغَارَ وَلا وِرَاطَ فِي الإِسْلامِ ، لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ السَّرَايَا مَا يَحْمِلُ الْقِرَابَ مِنَ التَّمْرِ ، مَنْ أَجْبَا فَقَدْ أَرْبَى ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " . فَلَمَا مَلَكَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، بَعَثَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ : بُسْرُ بْنُ أَبِي أَرْطَأَةَ ، فَقَالَ لَهُ : قَدْ ضَمَمْتُ إِلَيْكَ النَّاحِيَةَ ، فَاخْرُجْ بِجَيْشِكَ . فَإِذَا خَلَّفْتَ أَفْوَاهَ الشَّامِ فَضَعْ سَيْفَكَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي حَتَّى تَصِيرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَاقْتُلَْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي ، ثُمَّ اخْرُجْ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي ، ثُمَّ ادْخُلْ حَضْرَمَوْتَ ، فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي ، وَإِنْ أَصَبْتُ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ حَيًّا فَائْتِنِي بِهِ . فَفَعَلَ وَأَصَابَ وَائِلا حَيًّا ، فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهِ ، فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَتَلَقَّى ، وَأَذِنَ لَهُ فَأُجْلِسَ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَسَرِيرِي هَذَا أَفْضَلُ أَمْ ظَهْرُ نَاقَتِكَ ؟ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُفْرٍ ، وَكَانَتْ تِلْكَ سِيرَةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، قَدْ أَتَانَا اللَّهُ الْيَوْمَ بِالإِسْلامِ ، فَسِيرَةُ الإِسْلامِ مَا فَعَلْتُ . قَالَ : فَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِنَا وَقَدِ اتَّخَذَكَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثِقَةً وَصِهْرًا ؟ قُلْتُ : إِنَّكَ قَاتَلْتَ رَجُلا هُوَ أَحَقُّ بِعُثْمَانَ مِنْكَ . قَالَ : وَكَيْفَ يَكُونُ أَحَقَّ بِعُثْمَانَ مِنِّي ، وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى عُثْمَانَ فِي النَّسَبِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ آخَى بَيْنَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَالأَخُ أَوْلَى مِنِ ابْنِ الْعَمِّ ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ الْمُهَاجِرِينَ . قَالَ : أَوَلَسْنَا مُهَاجِرِينَ ؟ قُلْتُ : أَوَلَيْسَ قَدِ اعْتَزَلْنَاكُمَا جَمِيعًا ؟ وَحُجَّةٌ أُخْرَى حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، وَقَدْ حَضَرَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ ، ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، فَقَالَ : " أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ " . فَشَدَّدَ أَمْرَهَا ، وَعَجَّلَهُ ، وَقَبَّحَهُ . فَقُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْفِتَنُ ؟ قَالَ : " يَا وَائِلُ إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الإِسْلامِ فَاعْتَزِلْهُمَا " . فَقَالَ : أَصْبَحْتَ شِيعِيًّا ؟ فَقُلْتُ : لا ، وَلَكِنِّي أَصْبَحْتُ نَاصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَوْ سَمِعْتُ ذَا وَعَلِمْتُهُ مَا أَقْدَمْتُكَ . قُلْتُ : أَوَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عِنْدَ مَقْتِلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؟ انْتَهَى بِسَيْفِهِ إِلَى صَخْرَةٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَ ، فَقَالَ : أُولَئِكَ قَوْمٌ يَحْمِلُونَ عَلَيْنَا . قُلْتُ : فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي ، وَمَنْ أَبْغَضَ الأَنْصَارَ فَبِبُغْضِي " . فَقَالَ : اخْتَرْ أَيُّ الْبِلادِ شِئْتَ ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِرَاجِعٍ إِلَى حَضْرَمَوْتَ . فَقُلْتُ : عَشِيرَتِي بِالشَّامِ وَأَهْلُ بَيْتِي بِالْكُوفَةِ . فَقَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَشِيرَتِكَ . فَقُلْتُ : مَا رَجَعْتُ إِلَى حَضْرَمَوْتَ سُرُورًا بِهَا ، وَمَا يَنْبَغِي لِلْمُهَاجِرِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هَاجَرَ مِنْهُ إِلا مِنْ عِلَّةٍ . قَالَ : وَمَا عِلَّتُكَ ؟ قُلْتُ : قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ ، فَحَيْثُ اخْتَلَفْتُمُ اعْتَزَلْنَاكُمْ ، وَحَيْثُ اجْتَمَعْتُمْ جِئْنَاكُمْ . فَهَذِهِ الْعِلَّةُ . فَقَالَ : إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ ، فَسِرْ إِلَيْهَا . فَقُلْتُ : مَا إِلَيَّ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَحَدٍ حَاجَةٌ ، أَمَا رَأَيْتَ أَبَا بَكْرٍ أَرَادَنِي فَأَبَيْتُ ، وَأَرَادَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَبَيْتُ ، وَأَرَادَنِي عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَبَيْتُ ، وَلَمْ أَدَعْ بَيْعَتَهُمْ ، قَدْ جَاءَنِي كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَيْثُ ارْتَدَّ أَهْلُ نَاحِيَتِنَا ، فَقُمْتُ فِيهِمْ حَتَّى رَدَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَّل إِلَى الإِسْلامِ بِغَيْرِ وِلايَةٍ . فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أُمِّ الْحَكَمِ ، فَقَالَ لَهُ : سِرْ قَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ وَسِرْ بِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، فَأَكْرِمْهُ ، وَاقْضِ حَوَائِجَهُ . فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسَأْتَ بِيَ الظَّنَّ ، تَأْمُرُنِي بِإِكْرَامِ رَجُلٍ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْرَمَهُ ، وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَأَنْتَ ، فَسَرَّ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ مِنْهُ ، فَقَدِمْتُ مَعَهُ الْكُوفَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ : الْوِرَاطُ الْقِمَارُ ، وَالأَقْوَالُ الْمُلُوكُ ، وَالْعَبَاهِلُ الْعُظَمَاءُ . هَذَا حَدِيثٌ لا يُعْرَفُ إِلا بِأَهْلِ بَيْتِ وَائِلٍ ، رَوَاهُ عَنْهُمُ النَّاسُ بِاخْتِلافِ الأَلْفَاظِ ، وَتَفَاوُتِ الرِّوَايَاتِ ، وَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَسَنَشْرُحُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بَعْدَ جَمْعِنَا الرِّوَايَاتِ فِيهِ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ | وائل بن حجر الحضرمي / توفي في :44 | صحابي |
أُمِّ يَحْيَى | أم يحيى بن حصين | صحابي |
عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ | عبد الجبار بن وائل الحضرمي / توفي في :112 | ثقة |
أَبِيهِ | عبد الجبار بن وائل الحضرمي / توفي في :112 | ثقة |
سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ | سعيد بن عبد الجبار الحضرمي | ضعيف الحديث |
مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ | محمد بن حجر الحضرمي | مقبول |
أَبُو هِنْدَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيُّ | يحيى بن عبد الله الحضرمي / توفي في :291 | مجهول الحال |
أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ | محمد بن عبد الله الضبي / توفي في :440 | ثقة |
وَأُمُّ الرَّجَاءِ بِنْتُ عَلِيٍّ الْوَاعِظَةُ | خجستة بنت علي الصالحانية | مجهول الحال |
وَالْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ | الهيثم بن محمد بن الهيثم السلمي / ولد في :436 / توفي في :518 | مقبول |
وَأَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ | محمد بن أحمد العبدي / ولد في :434 / توفي في :516 | ثقة |
أَبُو غَالِبٍ الْكُوشِيذِيُّ | أحمد بن العباس الكوشيذي | مقبول |
وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ | سليمان بن أحمد الطبراني | حافظ ثبت |
أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ | عبد الله بن يحيى القرشي | مجهول الحال |
أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |
أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ | الحسن بن أحمد الأصبهاني | ثقة |