أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الشُّرُوطِيُّ الْمُعَدِّلُ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النَّصِيبِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدِ ، ثنا مَعْمَرِ بْنِ أَبَانِ بْنِ حُمْرَانَ ، ثنا الزُّهْرِيُّ ، نا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلا وَهُمَا يُدِينَانِ دِينَ الإِسْلامِ ، وَلَمْ يَمُرَّ عَلَيْنَا يَوْمٌ إِلا يَأْتِينَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَفَيِ النَّهَارِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، فَلَمَّا ابْتُلِيَ الْمُسْلِمُونَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مُهَاجِرًا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَرْكَ الْغِمَادِ لَقِيَهُ ابْنُ الدَّغْنَةِ وَهُوَ سَيِّدُ الْقَارَةِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الدَّغْنَةِ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ قَالَ : " أَخْرَجَنِي قَوْمِي ، فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسِيحَ فِي الأَرْضِ ، فَأَعْبُدُ رَبِّي ، عَزَّ وَجَلَّ ، " . قَالَ ابْنُ الدَّغْنَةِ : فَإِنَّ مِثْلَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ لا يَخْرُجُ ، أَنْتَ تَكْسِبُ الْمَعْدُومُ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . يَعْنِي : فَأَنَا لَكَ جَارٌ فَارْتَحَلَ ابْنُ الدَّغْنَةِ ، وَرَجَعَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَطَافَ فِي كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لا يَخْرُجُ ، وَلا يَخْرُجُ مِثْلُهُ إِنَّهُ يَكْسِبُ الْمُعْدَمَ ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ ، وَيُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ . فَأَنْفَذَتْ قُرَيْشٌ جِوَارَ ابْنِ الدَّغْنَةِ ، وَأَمَّنُوا أَبَا بَكْرٍ . وَقَالُوا لابْنِ الدَّغْنَةِ : مُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيَعْبُدْ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فِي دَارِهِ وَلْيُصَلِّ فِيهَا ، وَلْيَقْرَأْ مَا شَاءَ ، وَلا يُؤْذِينَا وَلا يُعْلِنْ بِهِ ، فَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا . فَقَالَ ذَلِكَ ابْنُ الدَّغْنَةِ لأَبِي بَكْرٍ ، فَلَبِثَ أَبُو بَكْرٍ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فِي دَارِهِ ، وَلا يُعْلِنُ الْقِرَاءَةَ ، ثُمَّ بَدَا لأَبِي بَكْرٍ فَبَنَى مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ ، فَبَرَزَ ، فَكَانَ يُصَلِّي فِيهِ ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَيَأْتِيهِ نِسَاء ُالْمُشْرِكِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَنْظُرُونَ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَبْكِي لا يَمْلِكُ دَمْعَتُهُ حِينَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، فَأَفْزَعَ ذَلِكَ كُفَّارَ قُرَيْشٍ ، فَأَرْسَلُوا إِلَى ابْنِ الدَّغْنَةِ ، فَقَدِمَ يَعْنِي مَكَّةَ ، فَقَالُوا : إِنَّا كُنَّا أَجَرْنَا أَبَا بَكْرٍ عَلَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِي دَارِهِ ، وَإِنَّهُ قَدْ جَاوَزَ ذَلِكَ ، فَابْتَنَى مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ ، وَأَعْلَنَ الصَّلاةَ وَالْقِرَاءَةَ ، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ يَفْتِنَ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا ، فَانْهَهُ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى أَنْ يَعْبُدَ رَبَّهُ فِي دَارِهِ ، وَإِنْ أَبَى إِلا أَنْ يُعْلِنَ ذَلِكَ ، فَسَلْهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْكَ ذِمَّتَكَ ، فَإِنَّا كَرِهْنَا أَنْ نُخْفِرَكَ ، وَلَسْنَا مُقِرِّينَ لأَبِي بَكْرٍ الاسْتِعْلانَ . قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهِ عَنْهَا : فَأَتَى ابْنُ الدَّغْنَةِ أَبَا بَكَرٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ قَدْ عَلِمْتَ الَّذِي عَقَدْتُ لَكَ ، فَإِمَّا أَنْ تَقْتَصِرَ عَلَى ذَلِكَ ، وَإِمَّا أَنْ تُرْجِعَ إِلَيَّ ذِمَّتِي ، فَإِنِّي لا أُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ الْعَرَبُ أَنِّي أُخْفِرْتُ فِي عَهْدِ رَجُلٍ عَقَدْتُ لَهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَإِنِّي أَرُدُّ إِلَيْكَ جِوَارِكَ ، وَأَرْضَى بِجِوَارِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ . وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ ، أُرِيتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لابَتَيْنِ " . وَهُمَا الْحَرَّتَانِ فَهَاجَرَ مَنْ هَاَجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ حِينَ ذُكِرَ ذَلِكَ ، وَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْضُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَتَجَهَّزَ أَبُو بَكْرٍ مُهَاجِرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَى رَسْلِكَ ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُؤْذَنَ لِي " . قَالَ فَحَبَسَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَفْسَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِيَصْحَبَهُ ، وَعَلَفَ رَاحِلَتَيْنِ كَانَتَا عِنْدَهُ وَرَقَ السَّمُرِ شَهْرًا . كَذَا كَانَ فِي نُسْخَتِي ، وَفِي سَائِرِ الرِّوَايَاتِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ . قَالَ عُرْوَةُ : فَحَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : فَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا جُلُوسًا فِي بَيْتِنَا نَحْرَ الظَّهِيرَةِ ، فَقَالَ قَائِلٌ لأَبِي بَكْرٍ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلا مُتَقَنِّعًا فِي سَاعَةٍ . لَمْ يَكُنْ يَأْتِينَا فِيهَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، وَاللَّهِ مَا جَاءَ بِكَ هَذِهِ السَّاعَةُ إِلا أَمْرٌ . قَالَتْ : فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " حِينَ أُخْرِجَ مِنْ عِنْدِكَ " . قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّمَا هُمْ أَهْلُكَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَإِنِّي قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَالصُّحْبَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " نَعَمْ " . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : فَخُذْ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَى رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِالثَّمَنِ " . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ ، وَصَنَعْنَا لَهُمَا سُفْرَةً فِي جِرَابٍ ، وَقَطَعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قِطْعَةً مِنْ نِطَاقِهَا ، أَوْكَتْ بِهِ الْجِرَابَ فَلِذَلِكَ كَانَتْ تُسَمَّى ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ ، قَالَتْ : ثُمَّ لَحِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِغَارِ جَبَلٍ ، يُقَالُ لَهُ : ثَوْرٌ . فَمَكَثَ فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ ، يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ غُلامٌ شَابٌّ لَقِنٌ فَيُدْلِجُ مِنْ عِنْدِهِمَا سَحَرًا ، فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ كَبَائِتٍ لا يَسْمَعُ أَمْرًا يَكَادَانِ بِهِ إِلا وَعَاهُ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمَا بِهِ وَيُخْبِرَ ذَلِكَ حِينَ يَخْتَلِطُ الظَّلامُ ، وَيَرْعَى عَلَيْهِمَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْحَةً مِنَ الْغَنَمِ ، فَيُرِيحُ عَلَيْهِمَا حِينَ يَذْهَبُ سَاعَةً مِنَ الْعِشَاءِ ، فَيَبِيتَانِ فِي رَسْلِ مِنْحَتِهِمَا حَتَّى يَنْعِقَ بِهَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ بِغَلَسٍ . يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةِ تِلْكَ اللَّيَالِي ، وَاسْتَأْجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ رَجُلا مِنْ بَنِي الدَّيْلِ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ عَدِيٍّ هَادِيًا ، خَرِّيتًا ، وَالْخِرِّيتُ الْهَادِي " . إِلَى هُنَا ذَكَرَهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، وَعَقِيلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَمَعْمَرُ بْنُ أَبَانٍ هَذَا يُقَالُ بِضَمِّ الْمِيمِ الأُولَى وَتَشْدِيدِ الثَّانِيَةِ وَبِفَتْحِ الأُولَى وَسُكُونِ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ الثَّانِيَةِ أَيْضًا ، وَالْمَقْصُودُ مِنَ الْحَدِيثِ حِكَايَةُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنْ أُخْتِهَا أُمِّ عُرْوَةَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، وَقَدْ سَمِعَهُ عُرْوَةُ أَيْضًا ، عَنْ أُمِّهِ قِصَّةَ النِّطَاقِ ، وَلَهُ طُرُقٌ فِي الصَّحِيحِ ، ذَكَرْنَاهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ، وَبِرْكِ الْغِمَادِ بِكَسْرِ الْبَاءِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ ، وَيُقَالُ : بِضَمِّهَا مَوْضِعٌ ، وَالْقَارَةُ قَبِيلَةٌ سُمِّيَ أَبُوهُمْ بِذَلِكَ حَيْثُ قَالَ : دَعُونَا قَارَةً لا تَنْفِرُونَا فَنَجْعَلَ مِثْلَ أَجْفَالِ الظَّلِيمِ ، وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَلْفَاظٌ غَيْرُهَا أَصَحُّ مِنْهَا ، وَلَكِنَّهُ طَرِيقٌ عَالٍ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عَائِشَةَ | عائشة بنت أبي بكر الصديق / توفي في :57 | صحابي |
عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ | عروة بن الزبير الأسدي / توفي في :94 | ثقة فقيه مشهور |
الزُّهْرِيُّ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
مَعْمَرِ بْنِ أَبَانِ بْنِ حُمْرَانَ | معمر بن أبان بن حمران | مجهول الحال |
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدِ | عبد العزيز بن أبان القرشي / توفي في :207 | متروك الحديث |
أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ | الحارث بن أبي أسامة التميمي | ثقة |
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ النَّصِيبِيُّ | أحمد بن يوسف العطار | صدوق حسن الحديث |
أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ | أحمد بن عبد الله الأصبهاني | ثقة |
الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الشُّرُوطِيُّ الْمُعَدِّلُ | محمد بن عبد الله الشروطي / توفي في :507 | صدوق حسن الحديث |