وَبِالإِسْنَادِ قَالَ الْهَرَوِيُّ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ ، قَالَ : أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْقَرَّابُ ، قَالَ : نا أَبُو يَحْيَى السَّاجِيُّ ، قثنا أَبُو دَاوُدَ السَّجْزِيُّ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قثنا الشَّافِعِيُّ ، قثنا مَالِكٌ , عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ قَالَ مُخَرِّجُ هَذَهِ الأَحَادِيثَ : . . . . . . مما اعتبر فَهَذَا الأَثَرُ وَمَا اجْتَمَعَ فِيهِ مِنَ الأَئِمَّةِ وَالْحُفَّاظِ وَحَسُنُ مَعْنَاهُ مَعَ وَجِيزِ لَفْظِهِ . قُلْتُ فِيهِ : أَرَى أَثَرًا عَلَيْهِ النُّورَ بَادٍ فَدُونَكُهُ سِرَاجٌ فِي الظَّلامِ تَجَمَّعَ فِيهِ حُفَّاظٌ عَلاهُمْ إِمَامٌ عَنْ إِمَامٍ عَنْ إِمَامِ وَمِمَّا كَتَبْتُ بِهِ إِلَى بَعْضِ الإِخْوَانِ الْمُجَاوِرِينَ بِمَكَّةَ ، حَرَسَهَا اللَّهُ : عَلَى قَدْرِ أَشْوَاقِي إِلَيْكِ سَلامِي وَإِنْ بَعُدَتْ دَارِي وَعَزَّ لِمَامِي تَرُوحُ تَحِيَّاتِي عَلَيْكِ وَتَغْتَدِي كَأَرْوَاحِ مِسْكٍ عِنْدَ فَضِّ خِتَامِ إِلَيْكِ ارْتِيَاحِي كُلّ حَرْفٍ لَحْظَةً فَمَا الْوَجْدُ وَجْدِي وَالْغَرَامُ غَرَامِي أَلا هَلْ يَعُودُ الشَّمْلُ مُجْتَمِعًا بِكُمْ وَأَنْظُرُكُمْ مِنْ قَبْلِ يَوْمِ حِمَامِي وَأَغْفِرُ زَلاتِ الزَّمَانِ الَّتِي مَضَتْ بِطُولِ تَنَائِيكُمْ وَفَوْتِ مَرَامِي وَأُرْتِعُ طَرْفِي فِي رِيَاضِ جَمَالِكُمْ فَيَا نُبْلَ آمَالِي وَنُبْلَ أُوَامِي .
الأسم | الشهرة | الرتبة |