وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ : وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَئِكَ أَصَابِعِ يَدَيْهِ ، وَقَالَ حَمَّادٌ : بِأَصَابِعِهِ كُلِّهَا أَنْ لا آتِيكَ وَلا آتِي دِينَكَ ، وَقَدْ جِئْتُكَ امْرَءًا لا أَعْقِلُ شَيْئًا إِلا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ بِمَ بَعَثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : بِالإِسْلامِ . قَالَ لَهُ : وَمَا آيَاتُ الإِسْلامِ ؟ قَالَ : أَنْ تَقُولَ : أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، كُلُّ مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، أَخَوَانِ نَصِيرَانِ , لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ عَمَلا أَشْرَكَ بَعْدَ إِسْلامِهِ ، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ، مَا لِي آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ؟ أَلا إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ دَاعِيَّ وَسَائِلِي : هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي ؟ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ ، ثُمَّ إِنَّكُمْ مَدْعُوُّونَ عَلَى أَفْوَاهِكُمُ الْفِدَامُ ، فَأَوَّلُ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ . قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا دِينُنَا ؟ قَالَ : هَذَا دِينُكُمْ وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
حَمَّادٌ | حماد بن زيد الأزدي | ثقة ثبت فقيه إمام كبير مشهور |