باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضلها رضي الله عنها


تفسير

رقم الحديث : 3553

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ ، عَنْ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَثَرُ الْخُشُوعِ ، فَقَالُوا : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ تَجَوَّزَ فِيهِمَا ثُمَّ خَرَجَ وَتَبِعْتُهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّكَ حِينَ دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ ، قَالُوا : هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ ، يَقُولَ : مَا لَا يَعْلَمُ وَسَأُحَدِّثُكَ لِمَ ذَاكَ , رَأَيْتُ رُؤْيَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُهَا عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ كَأَنِّي فِي رَوْضَةٍ ذَكَرَ مِنْ سَعَتِهَا وَخُضْرَتِهَا وَسْطَهَا عَمُودٌ مِنْ حَدِيدٍ أَسْفَلُهُ فِي الْأَرْضِ , وَأَعْلَاهُ فِي السَّمَاءِ فِي أَعْلَاهُ عُرْوَةٌ ، فَقِيلَ : لِهُ ارْقَهْ ، قُلْتُ : لَا أَسْتَطِيعُ فَأَتَانِي مِنْصَفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي مِنْ خَلْفِي , فَرَقِيتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَعْلَاهَا فَأَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ ، فَقِيلَ : لَهُ اسْتَمْسِكْ فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِنَّهَا لَفِي يَدِي فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " تِلْكَ الرَّوْضَةُ : الْإِسْلَامُ , وَذَلِكَ الْعَمُودُ : عَمُودُ الْإِسْلَامِ , وَتِلْكَ الْعُرْوَةُ : عُرْوَةُ الْوُثْقَى , فَأَنْتَ عَلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى تَمُوتَ " وَذَاكَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، وقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا مُعَاذٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ ، عَنْ ابْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : وَصِيفٌ مَكَانَ مِنْصَفٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ سَلَامٍ

صحابي

قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ

ثقة

قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ

ثقة

مُحَمَّدٍ

ثقة ثبت كبير القدر لا يرى الرواية بالمعنى

مُحَمَّدٍ

ثقة ثبت كبير القدر لا يرى الرواية بالمعنى

ابْنِ عَوْنٍ

ثقة ثبت فاضل

ابْنُ عَوْنٍ

ثقة ثبت فاضل

أَزْهَرُ السَّمَّانُ

ثقة

مُعَاذٌ

ثقة متقن

خَلِيفَةُ

صدوق حسن الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.