ما بين خلق ادم الى قيام الساعة اكثر من الدجال


تفسير

رقم الحديث : 10

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا تَحَجَّرَ كَلْمُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، بِالْبُرْءِ وَدَعَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَ مِنْ قَوْمٍ قَاتَلُوا رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَآذَوْهُ ، وَأَخْرَجُوهُ ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنْ قَدْ وُضِعَتِ الْحَرْبُ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ ، فَإِنْ كُنْتَ أَبْقَيْتَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَيْئًا فَأَبْقِنِي لَهُمْ أُجَاهِدْهُمْ فِيكَ ، وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ ، فَافْجُرْهَا وَاجْعَلْ مَوْتِي فِيهَا ، قَالَ : فَانْفَجَرَ فِيهَا مِنْ لَبَّتِهِ ، فَمَا زَالَ يَسِيلُ حَتَّى مَاتَ . وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ الشَّاعِرُ : أَلا يَا سَعْدُ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ كَمَا فَعَلَتْ قُرَيْضَةُ وَالنَّضِيرُ لَعَمْرُكَ إِنَّ سَعْدَ بَنِي مُعَاذٍ غَدَاةَ تَحَمَّلُوا لَهُوَ الصَّبُورُ تَرَكْتُمْ قِدْرَكُمْ لا شَيْءَ فِيهَا وَقِدْرُ الْقَوْمِ حَامِيَةٌ تَفُورُ وَقَدْ قَالَ الْكَرِيمُ أَبُو حُبَابٍ أَقِيمُوا قَيْنُقَاعَ وَلا تَسِيرُوا فَقَدْ كَانُوا بِبَلْدَتِهِمْ ثِقَالا كَمَا ثَقُلَتْ بِهَبْطَاهُ الصُّخُورُ قَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ رَحِمَهُ اللَّهُ : صَحِيحٌ ، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبَدَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، بِطُولِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ

صحابي

عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

عَبَدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ

ثقة ثبت

يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ

ثقة حافظ إمام الجرح والتعديل

مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.