أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ نَجِيبُ الدِّينِ فِرَاسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، بِمِصْرَ ، أَخْبَرَكَ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ الْخُشُوعِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ , يَوْمَ الأَحَدِ الثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِ مِائَةٍ ، بِدِمَشْقَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَكْفَانِيِّ ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ ، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي طَوَالَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ , لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . يَعْنِي رِيحَهَا . أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، عَنْ سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ ، فَوَقَعَ بَدَلا ، وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحَيْنِ ، وَإِنْ كَانَ فُلَيْحٌ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَالنَّسَائِيُّ ، فَهُوَ كَلامٌ غَيْرُ مُبَيَّنٍ السَّبَبَ ، وَقَدْ أَخْرَجَ حَدِيثَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ مُحْتَجِّينَ بِهِ ، فَهَذَا الْحَدِيثُ حَدِيثٌ حَسَنٌ ، وَأَبُو طَوَالَةَ بِفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَضَمِّهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبُخَارِيُّ الْمَدَنِيُّ .