أَنْشَدَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، لِنَفْسِهِ : أَيَا غُرْبَةَ الإِسْلامِ هَلْ فِيكِ مَطْمَعُ وَفِي غُرْبَةِ الأَحْوَالِ قُلْ كَيْفَ تَصْنَعُ أَقُولُ وَأَبْكِي مِنْ حُضُورِ أَوَانِهِ وَغُرْبَةُ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ وَيَبْكِي عَلَى الإِسْلامِ إِذْ باد أهله وَصَارَ غَرِيبًا بِالْحَقِيقَةِ يُرْفَعُ فَقَدْ ذَكَرَ الْمُخْتَارُ مِنْ كُلِّ خَلْقِهِ عَلَيْهِ صَلاةُ اللَّهِ مَا النَّجْمُ يَطْلُعُ بِأَنْ قَدْ بَدَا الإِسْلامُ فِي حَالِ غُرْبَةٍ يَعُودُ غَرِيبًا كَالْبِدَايَةِ يَرْجِعُ وَطُوبَى لِعَبْدٍ صَارَ فِي الْوَقْتِ مُفْرَدًا غَرِيبًا وَحِيدًا بِالْعِبَادَةِ يُولَعُ وَيَبْكِي عَلَى الإِسْلامِ وَالدِّينِ وَالتُّقَى وَيَرْضَى بِأَحْوَالِ الْغَرِيبِ وَيَقْنَعُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |