تفسير

رقم الحديث : 9

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ ابْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، بِأَصْبَهَانَ , أَنَّ جَدَّهُ عَاصِمَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، ثنا عَلانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، ثنا اللَّيْثُ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ ، كَتَبَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى لِغَزْوِهِمْ , فَدَلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَرْأَةِ الَّتِي مَعَهَا الْكِتَابُ , فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ كِتَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا . فَقَالَ : " يَا حَاطِبُ أَفَعَلْتَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلَهُ غِشًّا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نِفَاقًا ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُظْهِرُ رَسُولَهُ وَيُتِمُّ لَهُ أَمْرَهُ ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ غَرِيبًا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَكَانَتْ وَالِدَتِي مَعَهُمْ , فَأَرَدْتُ أَنْ أَجِدَهَا عِنْدَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَلا اضْرِبْ رَأْسَ هَذَا . فَقَالَ : " أَتَقْتُلُ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اطَّلَعَ إَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ " . لَفْظُ ابْنُ رُمْحٍ , وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ : أَرَادَ غَزْوَهُمْ ، وَعِنْدَهُ : مُظَفِّرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ ، وَعِنْدَهُ : ظَهْرَانِيهِمْ . وَعِنْدَهُ : تَقْتُلُ رَجُلاً . وَعِنْدَهُ : وَمَا يُدْرِيكَ " وَالْبَاقِي مِثْلِهِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
جَابِرٍ

صحابي

أَبِي الزُّبَيْرٍ

صدوق إلا أنه يدلس

اللَّيْثُ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ

ثقة ثبت

عَلانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ

ثقة مأمون

عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُوسَى

صدوق حسن الحديث

جَدَّهُ عَاصِمَ بْنَ خَالِدٍ

ثقة

أَبُو الْفَضْلِ ابْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ

مجهول الحال