تفسير

رقم الحديث : 170

أَخْبَرَنِي أَبُو الفتوح نصر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الحافظ ، بمكة ، قَالَ : أَنْبَأَ أَحْمَد بْن المبارك بْن سعد ، أَنْبَأَ ثابت بْن بندار ، أَنْبَأَ عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار ، أَنْبَأَ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد العسكري ، قَالَ : وجدت فِي كتاب بخط جدي عُبَيْد بْن أَحْمَد بْن مخلد الدقاق ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة ، قَالَ : رأيت فِي كتاب جدي بخطه ، سَمِعْت عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حفص العيشي ، يَقُول : سَمِعْت أَبِي ، يَقُول : لما قبض ولد العباس خزائن بني أمية ، وجدوا سقطا مختوما ففتحوه ، فإذا فيه رق مكتوب عليه : شفاء بإذن اللَّه ، قَالَ : ففتح ، فإذا هو : بسم اللَّه وباللَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ، أسكن أيها الوجع ، سكنت بالذي له ما سكن فِي الليل والنهار وهو السميع العليم ، بسم اللَّه وباللَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ، اسكن أيها الوجع بالذي يمسك السماء أن تقع عَلَى الأرض إلا بإذنه ، إن اللَّه بالناس لرؤف رحيم ، بسم اللَّه وباللَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ، اسكن أيها الوجع بالذي إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد عَلَى ظهره إن فِي ذلك لآيات لكل صبار شكور ، بسم اللَّه وباللَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ، اسكن أيها الوجع ، سكنت بالذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ، قَالَ عُبَيْد اللَّه : قَالَ لي : فما احتجت بعده إلى علاج ولا دواء ، قَالَ جدي : قَالَ عُبَيْد اللَّه : قَالَ لنا أَبِي : إن بني أمية أصابوه فِي نقل الْحُسَيْن عليه السلام .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.