تفسير

رقم الحديث : 182

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ الأمين ، عن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الغنوي الرقي ، قَالَ : أَنْبَأَ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عمر العذري ، ثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الزبيري ، ثَنَا أَبُو سَعِيد السيرافي ، ثَنَا أَبُو إسحاق الزجاج ، ثَنَا المبرد ، قَالَ : لما وصل المأمون إلي بغداد ، قَالَ ليحيى بْن أكثم : وددت لو أني وجدت رجلا مثل الأصمعي ، ممن يعرف أخبار العرب ، وأيامها ، وأشعارها ، فيصحبني كما صحب الأصمعي الرشيد ، فَقَالَ له يحيى : ها هنا شيخ يعرف هذه الأخبار ، يقال له : عتاب بْن ورقاء من بني شيبان ، قَالَ : فابعث لنا فيه ، فحضر ، فَقَالَ له يحيى : إن أمير المؤمنين يرغب فِي حضورك مجلسه ومحادثته ، فَقَالَ : أنا شيخ كبير ولا طاقة لي ، لأنه ذهب مني الأطيبان ، فَقَالَ له المأمون : لابد من ذلك ، فَقَالَ له الشيخ : فاسمع ما حضرني ، فَقَالَ : أبعد ستين أصبو والشيب للمرء حرب شيب وسن وإثم أمر لعمرك صعب يابن الإمام فهلا أيام عودي رطب وإذ شفا الغواني مني حديث وقرب وإذ مشيبي قليل ومنهل العيش عذب فالآن لما رآني عواذلي ما أحبوا آليت أشرب راحا ما حج لله ركب فَقَال المأمون : ينبغي أن يكتب بالذهب ، وأعفى الشيخ وأمر له بجائزة .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.