تفسير

رقم الحديث : 604

أنبأنا عبد العزيز بن محمود الجنابذي ، والمبارك بن أنوشتكين النجمي ، وأحمد بن مُحَمَّد الأزجي ، قالوا : أنبأ عبد الله بن منصور الشاهد ، أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ، أنشدنا أبو الحسن علي بن الحسن السمسماني ، في تركي كان يهواه وكتب بها إلي أبي الفضل الباقلاني : إن كنت تصدق في ادعاء وداده فافككه من أسر الهوى أو فاده لا تمح بالهجران رسم محله بصميم حبك في صميم فؤاده رفقا به فهو العروق إذا أتى شيئًا فلا يغررك ابن قباده لأمته بالبحر قبل تمامه فأعده بالإشغاف قبل معاده روده في نظر فأقنع من ترى من كان لحظ العين أكبر زاده لا أنت عند اليسر من زواره يومًا ولا في العسر من عواده إن الهوى ضد العقول لأنه يبغي جآذره عَلَى أساده وافى إلي عتابه عن نبوة كانت بعادًا مردفًا ببعاده أفدي الكتاب بناظري فبياضه ببياضه وسواده بسواده يا عاذل المشتاق دعه وغيه إن كنت لم تقدر عَلَى إسعاده وأظن من سعاد قد غابت له ماء فصار سهاده بسعاده أقصر أبا الفضل العتاب فإنما يذكي العتاب النار مثل زناده ودع الملام لمغرم هجر الكرى يوم الفراق وضل طرق رشاده تسعى صروف الدهر في إصلاحه يومًا وطول الهجر في إفساده وإذا جفاك الدهر وهو أبو الورى يومًا فلا تعتب عَلَى أولاده .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.