تفسير

رقم الحديث : 954

أنبأنا أبو الفرج بن الجوزي ، قال : ثنا إبراهيم بن دينار الفقيه ، قال : حدثني أبو سعد عبد الوهاب بن حمزة ، بإسناد له عن أبي الحسن الأبهري ، قال : بعثني بهاء الدولة من الأهواز برسالة إلى القادر لدين اللَّه ، فلما أذن له بالدخول عليه سمعته ينشد هذه الأبيات لسابق البربري : سبق القضاء بما هو كائن والله ما هذا لرزقك ضامن تعني بما تكفي وتترك ما به يعني كأنك للحوادث آمن أوما ترى الدنيا ومصرع أهلها فاعمل ليوم فراقها يا خائن واعلم بأنك لا أبا لك في الذي أصبحت تجمعه لغيرك خازن يا عامر الدنيا أتعمر منزلا لم يبلغ فيه مع المنية ساكن الموت شيء أنت تعلم أنه حق وأنت بذكره تتهاون إن المنية لا تؤامر من أتت في نفسه يوم ولا تستأذن فقلت : الحمد لله الذي وفق أمير المؤمنين لإنشاد هذه الأبيات ، وتدبر معانيها ، والعمل بمضمونها ، فقال : يا أبا الحسن بل لله المنة علينا إذ ألهمنا بذكره ، ووفقنا لشكره ، ألم تسمع إلى قول الحسن البصري ، وقد ذكر عنده أهل المعاصي ، فقال : هانوا على اللَّه فعصوه ، ولو عزوا عليه لعصمهم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.