تفسير

رقم الحديث : 970

قرأت على محمد بن أحمد الأزجي ، عن أبي طالب محمد بن علي الشاهد ، قال : أنبأنا عبد المحسن بن محمد بن علي التاجر ، قال : أنبأنا أبو العيش محمد بن علي بن أبي العيش ، بطرابلس ، قال : أنبأنا حمزة بن عبد الله ، ثنا أبو القاسم عبد الوهاب بن عبيد اللَّه البغدادي ، ثنا أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد اللَّه بن غلبون المقرئ ، قال : دخلت يوما من الأيام على الحسين بن خالويه بجلب بكرة ، فقال لي : كنت البارحة عند سيف الدولة وعنده ابن بنت حامد ، وكان من كبار المعتزلة ، أعاذنا اللَّه مما هم عليه ، فقال لي : يا ابن خالويه ، ناظره في القرآن ، فأخذ يحتج علي أن مخلوق ، وأخذت أنا أحتج عليه أنه كلام اللَّه غير مخلوق ، من القرآن ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولغة العرب ، إلى أن أدحضت حجته واستظهرت عليه وانصرفت إلى منزلي ، وقد ذهب من الليل نحو الثلث ، فنمت ، فإذا أنا بقائل ، يقول لي : لم تحتج بأول القصص ؟ قال : فقلت : وأيش في أول القصص ؟ قال : قال اللَّه تبارك وتعالى : طسم { 1 } تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 2 } نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ سورة القصص آية 1-3 والتلاوة لا تكون خلقا ولا تكون إلا بالكلام ، قال أبو الطيب عبد المنعم : قلت له لما حدثني بهذه الرؤيا : هذا وحي من اللَّه عز وجل ، وكان حمزة بن عبد الله قد لقي ابن خالويه ، غير أنه لم يسمع الرؤيا منه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.