تفسير

رقم الحديث : 1021

أنبأنا أبو المظفر محمد بن علي الواعظ ، قال : سمعت أبا زكريا يحيى بن إبراهيم بن أحمد السلماسي الواعظ ، يقول وقد ذكر تبريز ومن كان بها من العلماء ، فقال وكان حضره الزاوية بها مقصد العلماء ومجمع الفضلاء والأدباء ، فمن جمعتهم الوزير بن الوزير أبو المعمر يعمر بن الحسن بن المظفر ، له ديوان الشعر والرسالة ، وكان حسن الخط والبلاغة ، فصيح العلم والعبارة ، موصوفا بحسن الإشارة ، فمن قلائد نظمه قوله : تبارك خالق هذا القمر وسبحان من بهواه أمر سترت غرامي به فانجلى وغيضت دمعي له فانهمر وقامرته قلبي المبتلى فما زال يلعب حتى قمر فهجرانه لي ووجدي به على ألسن الناس صار سمر وَكَانَ أبوه وجده من أرباب المناصب الشريفة ، وأصحاب المناقب اللطيفة ، والفضائل الكثيرة ، وابنه الأستاذ أَبُو طالب ، وحيد عصره وفريد دهره ، ومن أجمع عندنا أولو الألباب والأحساب ، أنه الوزير بن الوزير بن الوزير ، يسفر نسق الحساب ، وله ديوان شعر ، ورسالة تسمى سكينة الفار ، وأخرى تسمى سطور الطور ، وأخرى الوافية النافية .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.